الصفحه ١٧ :
وقال إمام
الحرمين في" البرهان" : اختلف أرباب الأصول في مأخذ اللغات ، فذهب
ذاهبون إلى أنها توقيف من
الصفحه ٢٣٧ : الصحيح إذا كان
موضعها موضع الجملة بأن تقدمها علم أو معناه نحو : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى
الصفحه ٥ : أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده
الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
الصفحه ٤٢٨ : ؛ وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم وجمعوه.
وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم ، وساقط
عمن
الصفحه ٦ : يضره
خفاء ذلك عليه ؛ لأنه لا يكاد يجد منه في كتاب الله تعالى شيئا فيحوج إلى علمه
ويقلّ مثله أيضا في
الصفحه ١٤ : ضروريا احتيج إلى توقيف آخر ولزم التسلسل.
والجواب عن
الأولى من حجج أصحاب التوقيف : لم لا يجوز أن يكون
الصفحه ٢٣ :
العلم بل يطلب عند نظرائه ما ذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله ـ بأبي
هو وأمي ـ ، فتفرّد
الصفحه ٢٢٣ : )(١) [طه : ٨٩].
وأما قولهم :
أما أن جزاك الله خيرا فإنهم إنما أجازوه ؛ لأنه دعاء ولا يصلون إلى (قد) هنا
الصفحه ٢٩٣ : : عندي الخمسة الألف الدرهم فيجعل الخمسة مضافة إلى الالف والألف
مضافة إلى الدرهم وذا عندنا لا يجوز وتقول
الصفحه ٤٨٧ : ـ نقلا عن الزجاجي ـ : " سميت مدينة
الرسول صلّى الله عليه وسلّم بذلك لأن أول من سكنها عند التفرق يثرب بن
الصفحه ٩٥ : سورة القمر) ، (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ) (الآية : ١٤٤ سورة آل عمران) ، (ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ
الصفحه ٧٢ :
__________________
(١) يشترط لجواز
الإخبار عن أل ثلاثة شروط زيادة على ما سبق في الذي وفروعه : الأول أن يكون المخبر
عنه من جملة
الصفحه ٣٦٦ : يستغني
عن (من) فيهما لأنها توصل الأمر إلى ما بعدها وقال : وتقول : رأيته من ذلك الموضع
فجعلته غاية رؤيتك
الصفحه ٤٥٤ : ويذكر أن في جميعها تأويلا يرده إلى عمل واحد
ونحن نذكر ما قاله سيبويه في باب (ما) تقول : ما أبو زينب
الصفحه ٤٧٠ : لإزالة معنى إلى معنى فمثنى وثلاث ورباع وآحاد فهذا عدل
لفظه ومعناه عدل عن معنى اثنين إلى معنى اثنين اثنين