الصفحه ٢١٢ :
وإن شئت وحّدته تقول : طبتم بذلك نفسا ، وإن شئت أنفسا قال الله تعالى : (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ
الصفحه ٢١٦ : التي معها (منك) لا
تنصرف ، وإن أضفتها إلى معرفة ألا ترى أنك تقول : مررت برجل أفضل الناس فلو كانت
معرفة
الصفحه ٢٣٩ : أن تجيء
بالشيئين والدليل على (عسى) أن تجيء بأن وقالوا : (ليت) قد ذهب بها إلى (لو)
وأولوها الفعل
الصفحه ٢٤٦ : : لم فعلت ذلك فيقول : لم أنه ظريف ، تريد : لأنه.
قال سيبويه :
سألت الخليل عن قوله : (وَإِنَّ هذِهِ
الصفحه ٢٦٠ : لا معنى
لذلك إلا بتوسط شيء آخر فلما توسطت (إلا) حدث معنى الاستثناء ووصل الفعل إلى ما بعد
إلا
الصفحه ٢٦٦ : ضارعت إلا (لكن) ؛ لأن (لكن) للإستدراك بعد النفي
فأنت توجب بها للثاني ما نفيت عن الأول فمن هاهنا تشابها
الصفحه ٢٨٠ : المقادير والأعداد وغيرها.
(فمن) تحسن فيه
إذا رددته إلى الجنس تقول : لي مثله من الرجال وما في السماء قدر
الصفحه ٢٨٨ : .
واعلم أنك إذا
قلت : (كم عمة) فلست تقصد إلى واحدة بعينها.
وكذلك إذا نصبت.
فإن رفعت لم
يكن إلا واحدة
الصفحه ٢٩٠ : فقد شغله عن الآخر ومن ذلك قوله جل وعز : (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ
صِياماً) و (مِلْءُ الْأَرْضِ
ذَهَباً) ويجوز
الصفحه ٢٩٥ : تريد : كم من درهم يسرك أنه لك وتقول : كم تزعم أن إلى زيد درهما قد دفع
تنصب درهما (بأن) ودرهم هاهنا واحد
الصفحه ٣١٣ :
أدوات النّداء ، مذكورة وجوبا.
٢ ـ غلبة جرّه ب" لام" مفتوحة
في أوّله ، وإن اقترن ب" أل" ، وهي لام الجرّ
الصفحه ٣٢٩ :
شريطة لا يقولون يا زيد راكبا أي ندعوك في هذه الحال ونمسك عن دعائك ماشيا ؛ لأنه
إذا قال : يا زيد فقد وقع
الصفحه ٣٣١ : أجازه
أبو عثمان ورآه مطردا ، فعلى رأي أبي عثمان يكون ما رواه حفص عن عاصم أنه قرأ في
كل القرآن : (يا
الصفحه ٣٥٥ :
كانت (ما) في قوله : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ) [آل عمران : ١٥٩] و (مما خطاياهم).
فمن
الصفحه ٣٥٩ :
وحكى سيبويه عن
العرب : لا كزيد أحد ولا مثله أحد فحمله على الموضع والموضع رفع ، وإن شئت حملته
على