الصفحه ٣٣ : له بصريح اللفظ. ومما يشهد لذلك أنّك ترى الكلمة تروقك وتؤنسك فى موضع
ثم تراها بعينها تثقل عليك وتوحشك
الصفحه ٣٨ :
فى هذا الباب أنّ الفصاحة هى الظهور والبيان فى أصل الوضع اللغوى ، يقال : أفصح
الصبح إذا ظهر. ثم إنهم
الصفحه ٧١ : الكلمة أو حركاتها أو موقعها ، ولا بد من هذا الاعتبار فى كل كلمة ، ثم
لا بد من اعتبار مثله فى الكلمات إذا
الصفحه ٨١ : ، وبين كل طرفين. يقول : «واعلم
أنّ القصر كما يكون للمسند إليه على المسند يكون للمسند على المسند إليه ، ثم
الصفحه ٩٠ : العرب يقولون : «عبد الله قائم» ثم
يقولون : «إنّ عبد الله قائم» ثم يقولون : «إنّ عبد الله لقائم» فالألفاظ
الصفحه ٩١ : : (وَيَقُولُونَ آمَنَّا
بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنا ، ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ
بَعْدِ ذلِكَ
الصفحه ١٠٢ : ، ومنه قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ
لَمَيِّتُونَ)(٢) ، وقد أكد إثبات الموت تأكيدين ـ وإن
الصفحه ١٢٢ :
٨ ـ الاستبعاد
: كقوله تعالى : (أَنَّى لَهُمُ
الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ثُمَّ
الصفحه ١٥٤ : بالحال والوقت مثل : «هو الوفى حين لا تظن نفس بنفس
خيرا». وهكذا إذا كان الخبر بمعنى يتعدى ثم اشترط له
الصفحه ١٩٦ : إفراده على
الجملة وأن يعتد كلاما على حدته.
ثم قال : «وههنا
شىء آخر دقيق ، وهو أنّك إذا نظرت إلى قوله
الصفحه ٢٦٥ : مثل الخيط ثم
يتزايد قليلا قليلا حتى يمتلىء ويستوى ثم لا يزال ينقص حتى يود كما بدا
الصفحه ٢٧٦ : وهذا قول فيه ما
فيه ، وما أعلم كيف ذهب على مثل الزمخشرى مع معرفته بفن الفصاحة والبلاغة».
ثم يبيّن
الصفحه ٢٧٩ :
٦ ـ قصد
الاهتمام : كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها
الصفحه ٢٨٢ :
ومما ينخرط فى
هذا النوع الرجوع من خطاب الغيبة إلى خطاب النفس كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
الصفحه ١٧ : تلك الفصاحة صنعة فى اللفظ
ذاته ، ثم ثورته على مذهب أبى هلال العسكرى الذى يرد جودة الكلام إلى محسنات