الصفحه ٢٥٥ :
لم يتركا أحدا من أهلها إلّا استطعماه وأبى ، ومع ذلك قابلهم بأحسن الجزاء
، وفيه التنبيه على محاسن
الصفحه ١١٥ : .
٢١ ـ التكوين :
كقوله تعالى : (كُنْ فَيَكُونُ)(٧) ، وهو قريب من التسخير ، إلّا أنّ هذا أعم
الصفحه ٢٣ : وبهائه ،
ونزاهته ونقائه ، وكثرة طلاوته ومائه مع صحة السبك والتركيب. وليس يطلب من المعنى
إلّا أن يكون على
الصفحه ١٨١ :
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ» (١) ، وقوله : (وَما أَنْزَلَ
الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
الصفحه ٣١ : وتزيد طلاوته على ما لا يجمع من تلك الكلمات إلا القليل ، وهذا يرجع إلى
اللفظة بانفرادها وليس للتأليف فيه
الصفحه ٩٩ :
أليفين منها
لا يروعهما النّفر
و «ألا»
الاستفتاحية ، كقوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ
الصفحه ٧٥ :
بعضها إلى بعض لا يريد فى نضده ذلك أن تجىء له منه هيئة أو صورة ، بل ليس
إلا أن تكون مجموعة فى رأى
الصفحه ٢٢٢ : وَما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. وَما
تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا
الصفحه ١٧٣ :
لمكان نظم الكلام ، لأنه لو قال : نعبدك ونستعينك لم يكن له من الحسن ما
لقوله : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ١٨٤ : علما بكنهه إلا من أوتى فى فهم كلام العرب طبعا
سليما ، ورزق فى إدراك أسراره ذوقا صحيحا. ولذلك قصر بعضهم
الصفحه ١٥٤ :
إلّا منه ، ولا يكون ذلك إلّا إذا قيد المعنى بشئ يخصصه ويجعله فى حكم نوع
برأسه ، وذلك كنحو أن يقيد
الصفحه ٥٦ :
صفة الحكمة ولم يجعلها من صفة الحكيم ، إلّا أنّ كثرة الاستعمال جعلت تسمية
المتكلم بأنّه بليغ
الصفحه ٢٦٥ :
الظاهر ـ أساليب متفننة إذ ما من مقتضى ظاهرى إلّا ولهذا النوع مدخل فيه
بجهة من جهات البلاغة على ما
الصفحه ٢٣٥ :
المتعلق ، كما كرّره تعالى من قوله : (فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) فى سورة الرحمن ، فانها وإن
الصفحه ٦ : ينطلق فى تصوير نفسه وعرض أفكاره إلّا من خلالها. فالخبر
والإنشاء ، والتعريف والتنكير ، والذكر والحذف