وقول المتنبى :
أفى كل يوم ذا الدمستق قادم |
|
قفاه على الإقدام للوجه لائم |
١١ ـ التسوية : كقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)(١). وقوله : (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ؟)(٢).
وقول المتنبى :
ولست أبالى بعد إدراكى العلى |
|
أكان تراثا ما تناولت أم كسبا |
١٢ ـ الوعيد : كقوله تعالى : (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ)(٣).
١٣ ـ التهويل : كقوله تعالى : (وَلَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ. مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ)(٤) ، بلفظ الاستفهام وهى قراءة ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ. لما وصف الله تعالى العذاب بأنه مهين لشدته وفظاعة شأنه أراد أن يصوّر كنهه فقال : «من فرعون؟ أى : أتعرفون من هو فى فرط عتوه وتجبره؟ ما ظنكم بعذاب يكون هو المعذب به؟.
١٤ ـ التنبيه : كقوله تعالى : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ؟)(٥) ، وقوله : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ)(٦) ، وقوله : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ)(٧) ، وقوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً)(٨).
__________________
(١) البقرة ٦.
(٢) الأنبياء ١٠٩.
(٣) المرسلات ١٦.
(٤) الدخان ٣٠ ـ ٣١.
(٥) التكوير ٢٦.
(٦) الفرقان ٤٥.
(٧) الفيل ١.
(٨) الحج ٦٣.