الصفحه ٢٧٧ : ابن الأثير.
وأما الفوائد
الخاصة فتختلف باختلاف محاله ومواقع الكلام فيه على ما يقصده المتكلم ، ومنها
الصفحه ٥٠ :
نقول : إنّ من شروط البلاغة أن تكون الألفاظ كذا وكذا ، ولا يعتبر الكلام بليغا ما
لم تكن ألفاظه حسنة
الصفحه ٥٦ :
صفة الحكمة ولم يجعلها من صفة الحكيم ، إلّا أنّ كثرة الاستعمال جعلت تسمية
المتكلم بأنّه بليغ
الصفحه ١٠٩ : يَعْمَهُونَ)(١).
وقول الشاعر :
لعمرك ما
أدرى وإنّى لأوجل
على أيّنا
تعدو المنية أول
الصفحه ١١٤ :
ومنه قول
الشاعر :
إذا لم تخش
عاقبة الليالى
ولم تستحى
فاصنع ما تشا
الصفحه ١١٨ : تشتر
العبد إلّا والعصا معه
إنّ العبيد
لأنجاس مناكيد
٨ ـ التيئيس : ومنه قوله
الصفحه ١٢٠ : أَيَّانَ
يَوْمُ الدِّينِ)(٢).
ولكن الاستفهام
قد يخرج عن معانيه الأصلية إلى معان كثيرة منها :
١ ـ النفى
الصفحه ١٣٨ :
فالكلمات «خلف»
و «أخى» و «ولدى» كل واحدة منها خبر ، أى مسند.
٤ ـ المبتدأ
المكتفى بمرفوعه : وهو
الصفحه ١٤٠ : لونان من التعبير :
الأول :
الابتداء بالاسم أو تقديمه على الفعل ، وهذا النوع من الجمل هو ما يطلق عليه
الصفحه ١٤١ : من غير عزم عليه ولا شرح صدرهم به.
أما توجيه
الخطاب بالجملة الفعلية فيراد به الإخبار بمطلق العمل
الصفحه ١٧٠ :
البرية فيه
حيوان مستحدث
من جماد
٣ ـ أن يقصد تعجيل المسرة إن كان
فى ذكر المسند
الصفحه ١٨٣ :
وهذه الطرق
الأربعة تختلف من وجوه :
الأول : أنّ
دلالة الثلاثة الأولى بالوضع دون الرابع.
الثانى
الصفحه ١٩١ : الجملتين ، ولذلك ترك العطف بينهما لكمال الانقطاع.
الثالث : أن
تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال يفهم من
الصفحه ١٩٣ : ـ كأنه قيل :
من يسبحه؟ فقيل : رجال.
وقد يحذف الاستئناف
كله ويقام ما يدل عليه مقامه ، كقول الشاعر
الصفحه ١٩٩ :
محسنات الوصل :
من محسنات
الوصل تناسب الجملتين فى الاسمية والفعلية ، وتناسب الجملتين الفعليتين فى