الصفحه ١٠١ : لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)(٣). قال القزوينى : «وسلوك هذه الطريقة شعبة من البلاغة
فيها دقة وغموض ، وروى عن الأصمعى
الصفحه ١٠٧ : ، والنداء.
الثانى : الإنشاء
غير الطلبى : وهو ما لا يستدعى مطلوبا ، وله أساليب مختلفة منها :
١ ـ صيغ
الصفحه ١١٢ : :
دومى على
العهد مادمنا محافظة
فالحرّ من
دان إنصافا كما دينا
٣ ـ التمنى : وهو
الصفحه ١٥٥ : نراه فى التعريف ، «وقد يظن ظان أنّ المعرفة أجلى فهى من النكرة أولى ،
ويخفى عليه أنّ الإبهام فى مواطن
الصفحه ١٥٩ : ء البلاغة أحرص من غيرهم على هذه الجوانب فأولوها عناية كبيرة
وأوضحوا ما فى الذكر والحذف من أغراض :
الذكر
الصفحه ١٦٣ : وانظر
إلى موقعها فى نفسك وإلى ما تجده من اللطف والظرف إذا أنت مررت بموضع الحذف منها
ثم قلبت النفس عما
الصفحه ١٦٤ : ضَعِيفاً)(٢) ، أى خلق الله الإنسان. ويحذف للجهل به ، أو للتحقير ،
أو الخوف منه ، أو عليه ، وغير ذلك من
الصفحه ١٩٢ : : فماذا قال إبراهيم عليهالسلام؟ فقيل : قال سلام.
ومنه قول
الشاعر :
زعم العواذل
أنّنى فى غمرة
الصفحه ١٩٨ :
أقادوا من
دمى وتوّعدونى
وكنت وما
ينهنهنى الوعيد (٤)
وقول الشاعر :
مضوا
الصفحه ٢٠١ : أبو عبد الله» و «جاء زيد القاسم» فلا يعطف شىء من ذلك.
أو يكون فى
معنى واحد من هذه الأمور كما فى عطف
الصفحه ٢٠٦ :
الايجاز
تعريفه :
الايجاز ـ لغة ـ
: التقصير ، تقول : أوجزت الكلام ، أى : قصرته وكلام موجز من
الصفحه ٢١٤ : » وهم يريدون المطر ولا
يذكرون السماء. ومنه قوله تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ
التَّراقِيَ. وَقِيلَ مَنْ
الصفحه ٢١٦ : : (وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ
عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ
الصفحه ٢٣٨ : .
ومنه قوله
تعالى : (وَما جَعَلْنا
لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ
الصفحه ٢٥٢ : لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً)(٤).
ومنه قول
الشاعر :
فما للنّوى
لا بارك الله فى النوى