الصفحه ٤٧٩ : .
ومنه : جاء
الضارب زيدا أمس ، أو الآن ، أو غدا.
واسم الفاعل
المحلّى بأل بمثابة صلة الموصول ، حيث
الصفحه ٥٠٥ : واللام :
نعلم أن
الإضافة و (أل) لا يجتمعان ، أى : أن الجزء الأول من الإضافة ـ وهو المضاف ـ لا
يعرف بأل
الصفحه ٥١٢ : العامل
(اسم الفاعل) غير مقرون بأل ، وهو صالح للعمل ، ومعموله مجرور ، فإن تابعه يعامل
تبعا لنوعه ، وذلك
الصفحه ٥١٣ : بدلا أو عطف نسق ، والمتبوع
مجرور بالإضافة إلى عامله (اسم الفاعل) ، والعامل غير مقرون بأل ؛ فإن التابع
الصفحه ٥٢٢ : رائع أسلوبهما ، وبرجال كريم
آباؤهم ، وبنساء عذب حديثهن.
وقد يغنى
التعريف بأل عن ذكر الضمير ، عند من
الصفحه ٥٣٧ : . (المعمول مقرون بأل).
محمد كريم خلق
الأب. (المعمول مضاف لما فيه أل).
محمد كريم
خلقه. (المعمول مضاف إلى
الصفحه ٥٣٨ : ) ، وكان المعمول مجرّدا منها ، أو كان مجردا من الإضافة إلى مقرون بـ (أل)
؛ لأن إضافة الصفة المقرونة بأل
الصفحه ٥٣٩ : الرفع والنصب مطلقا ، أى
: سواء أكانت مقرونة بأل ، أم غير مقرونة بهما ، من ذلك قول الشاعر :
إن
الصفحه ٥٤٠ :
الصفة المشبهة (العزيز)
مقرونة بأل ، ومعمولها الاسم الموصول (من) ، فجاز أن يرفع على الفاعلية ، وأن
الصفحه ٥٤٩ : (حسن وجه) ، و (أصمّ الأذنين)
نظير (حسن وجه).
ب ـ الصفة المشبهة مقرونة بأل :
أن يرفع
المعمول
الصفحه ٥٥١ :
غذاها نمير
الماء غير محلّل (١)
على ثلاثة أوجه
فى الصفة المشبهة (المقاناة) ، وهى معرفة بأل
الصفحه ٥٥٦ : المشبهة (الطيبون)
معرفة بأل ، ومثبت فيها النون ؛ لذا فقد جاء معمولها (معاقد) منصوبا ، وذلك على
التشبيه
الصفحه ٥٧٣ : ذلك يختلف كيفية تصرفه ، واحتمالاته ، ذلك على التفصيل الآتى :
الصورة الأولى : أن يكون مقرونا بألّ
الصفحه ٦٠٨ : بأل.......................................... ٥٧٣
الصورة الثانية : أن
يكون مجردا من أل والإضافة
الصفحه ١٦٤ : الاستثناء موجب.
أما قول الأخطل
:
وبالصّريمة
منهم منزل خلق
عاف تغيّر
إلّا النّؤى