أ ـ ما كان جارا ومجرورا.
ب ـ ما كان ظرفا ومضافا إليه.
٢ ـ ما نقل عن مصدر.
١ ـ ما نقل عن شبه جملة :
أ ـ ما كان جارا ومجرورا.
تكون أسماء الأفعال فى هذه المجموعة حرف جر ومجرورها ، وقد قصره الجمهور على السماع ، وأجازه الكوفيون بجميع الحروف ، وما سمع منه هو :إليك ، بمعنى تنحّ.
فتقول : إليك عنى ، أى : تنحّ عنى ، فيكون (إليك) اسم فعل أمر مبنيا ، لا محلّ له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر ، تقديره : أنت.
إلىّ ، أى : أتنحىّ.
يقال : إليك (أى : تنحّ) ، فيردّ عليه : إلىّ ، (أى : أتنحّى) (١) والفاعل ضمير مستتر ، تقديره : أنا. وقد يكون مسماه : تنحّيت.
عليك ، أى : الزم.
فيقال : عليك أخاك ، أى : الزم أخاك ، فيكون (عليك) اسم فعل أمر مبنيا ، وفاعله ضمير مستتر ، تقديره : أنت ، (أخا) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الستة.
وقد يعدّى بالباء ، ومنه : عليكم بالصدق ، وعليك بذات الدّين.
والكاف فى كل هذا إما فى محل جر بالحرف ، وإما للخطاب فقط ، وسواء أكان هذا أم ذاك فإن اسم الفعل لا يؤدّى إلا بالاثنين معا ، والأرجح كونه مجرورا بالحرف.
__________________
(١) ينظر : الكتاب ١ ـ ٢٥٠ / المساعد على التسهيل ٢ ـ ٦٥٥.