وعاد بي فرسي يمشي فتعثره |
|
جماجم نثرت بالبيض والأسل (١) |
وصرفها «ذو الرمة» في قوله :
كأنها فلقت عنها ببلقعة |
|
جماجم يبّس أو حنظل خرب (٢) |
كما أوردها «عمرو بن امرئ القيس» بقوله :
أو تصدر الخيل وهي حاملة |
|
تحت صواها جماجم جفف (٣) |
ويقول «مالك الخناعي» :
فزال بذي دوران منكم جماجم |
|
وهام إذا ما جنّه الليل صاخب (٤) |
وأما البيت الذي منعت فيه فهو قول «عوف بن عطية» :
مهاريس لا تشكو الوجوم ولو رعت |
|
جماد خفاف أو رعت ذا جماجما (٥) |
وفيه بجانب «جماجم» كلمة مهاريس. وقد منعها أيضا من الصرف.
ومنها «عناجيج» وقد صرفها «عنترة» أيضا بقوله :
عناجيج تخبّ على رحاها |
|
تثير النقع بالموت الزؤام (٦) |
كما صرفها «تميم بن أبيّ بن مقبل» إذ يقول :
ومقربات عنا جيجا مطهّمة |
|
من آل أعوج ملحوفا وملبونا (٧) |
والعناجيج : هي الطوال من الخيل. واحدها عنجوج.
بينما منعها «زهير بن أبي سلمى» كما هو واضح في البيت التالي :
عناجيج في كل رهو ترى |
|
رعالا سواها تبارى رعيلا (٨) |
__________________
(١) ديوان عنترة ١٣٣.
(٢) الجمهرة ٢ / ٩٨٠.
(٣) الجمهرة ٢ / ٦٦٤.
(٤) الهذليين ١ / ٤٦٩.
(٥) الأصمعيات ١٦٨.
(٦) ديوان عنترة ١٥٨.
(٧) الجمهرة ٢ / ٨٦٣.
(٨) ديوان زهير ٢٠٣.