الصفحه ٢٣٦ :
يأتي المنع لعلة من العلل. فالرجوع إلى الأصل في مثل هذه الحالات أفضل ،
حتى لو صرفنا النظر عن مسألة
الصفحه ٢٥٣ : »؟ فمن حجة من يحتج عنه أن يقول : إن «أخر» على وزن
المعدول ، وعدل في باب النكرة ، فلما امتنع في النكرة كان
الصفحه ٢٥٨ : ورد هذا
البيت في «الأصمعيات» لنفس الشاعر ، ولكن مع اختلاف بسيط وهو جعل «التقينا» بدلا
من «أتتنا» في
الصفحه ٢٦٥ : ، بالعلمية ، وفرعية
اللفظ يكون من الأوضاع العجمية لكن بشرطين :
أن يكون عجمي
التعريف أي يكون علما في لغتهم
الصفحه ٣٢٠ :
وفيه أيضا «نعمان»
وهو شاهد آخر على المنع للعلمية وزيادة الألف والنون. ومنها أيضا بيتان «للحصين بن
الصفحه ٣٢٢ : (٢)
ويقول «أبو
جندب» :
نعوا من
قتّلت لحيان منهم
ومن يغترّ
بالحرب العذوم
الصفحه ٣٢٨ :
من الأعلام
المزيدة بالألف والنون أيضا «حسّان» ونلاحظ وروده عند شعراء الجاهلية أمثال «عروة بن
الورد
الصفحه ٣٢٩ :
فلا يك من
لقائكم الوداعا (٧)
__________________
(١) ديوان عنترة ٩٩.
(٢) ديوان عنترة ٩٠
الصفحه ٣٤٧ : يقول : «وليس شيء من هذه الحروف بمنزلة
امرئ ؛ لأن ألف امرئ كأنك أدخلتها حين أسكنت الميم على «مرء ومرا
الصفحه ٣٧١ : .
ويفهم من ذلك
أن شرطه العلمية ، وأن لا يكون تركيبه عن طريق الإضافة ولا عن طريق الإسناد. فبدون
هذين
الصفحه ٣٩٩ : الحكم. ومثل هذه الإشارة الضمنية نجدها عند أبي إسحاق
الزجاج حين يقول : «اعلم أن جميع ما جاء معدولا من هذا
الصفحه ٤١٠ : رجلا» (١).
فالمبرد بيّن
رأيي البقاء على المنع والصرف ، دون إشارة إلى موقفه من هذه النقطة ، لكن قد
الصفحه ٤٣٦ : » كأفضل ، أو لأنه لا مؤنث له كأكمر وآدر ، فهذه الثلاثة ممنوعة من
الصرف للوصف الأصلي ووزن أفعل ، فإن وزن
الصفحه ٤٤٤ : يقول بعضهم الوصفية
المتخيلة) أما هنا فالوصفية هي الأصل ثم تأتيها الاسمية.
فالأساس منعها
من الصرف
الصفحه ٤٤٦ : ء الفصل كله
أجمع» ولها ترتيب خاص حيث يبدأ بأجمع ويثنى بأكتع ويثلث بأبصع.
وهي ممنوعة من
الصرف للوصفية