والبيت «لأبي ذؤيب» :
والبيت الآخر لـ «مالك بن الحارث» إذ يقول :
وصمّم وسطهم سفيان لمّا |
|
ألمّ به عن الورد الشّياح (١) |
وجاء في بيت أبي جندب الذي يقول :
لعمرك ما سفيان عنّي بمقصر |
|
ولو كان دوني زاخران من البحر (٢) |
كما جاء في بيت رابع «لقيس بن عيزارة» وهو قوله :
مهلا أبا سفيان لست بجاهل |
|
فلا تبعثنّ حربا أراك تؤدمها (٣) |
ومن الأعلام المزيدة بالألف والنون «قرّان» الذي جاء ذكره في شعر «طرفة بن العبد» إذ يقول :
ولو خطرت أبناء قرّان دونه |
|
لأضحى عليه بالصعيد الشراشرا (٤) |
كما أنها ذكرت مرتين في «شرح أشعار الهذليين» إذ يقول «أبو جندب» :
وحيّ بالمناقب قد حموها |
|
لدى قرّان حتى بطن ضيم (٥) |
ويقول «أبو ذؤيب» :
رأتني صريع الخمر يوما فسؤتها |
|
بقرّان إنّ الخمر شعث صحابها (٦) |
__________________
(١) شرح الهذليين ١ / ٢٤٠.
(٢) شرح الهذليين ١ / ٣٦٧.
(٣) شرح الهذليين ٢ / ٦٠٥.
(٤) ديوان طرفة ١٣٦.
(٥) شرح الهذليين ١ / ٣٦٣.
(٦) شرح الهذليين ١ / ٥٤.