من الأعلام المزيدة بالألف والنون أيضا «حسّان» ونلاحظ وروده عند شعراء الجاهلية أمثال «عروة بن الورد والنابغة الجعدي وطرفة بن العبد» أما «عروة بن الورد» فيقول :
ذريني ونفسي أمّ حسان إنني |
|
لما قيل إن لم أملك الأمر مشتري (١) |
وقد ذكر هذا البيت في «الأصمعيات» (٢) مع تغيير بسيط في الشطر الثاني وهو جعل «البيع» بدل «الأمر».
وأما «النابغة الجعدي» فيقول :
ونحن ضربنا بالصفا آل دارم |
|
وحسان وابن الجون ضربا مذكرا (٣) |
وأما قول «طرفة بن العبد» فهو :
أعمرو بن هند ما ترى رأي معشر |
|
أماتوا أبا حسان جارا مجاورا (٤) |
كما أنه ذكر مرة في «شرح أشعار الهذليين» على لسان «أبي صخر الهذلي» إذ يقول :
يا أمّ حسان أنّى والسّرى تعب |
|
جبت الفلاة بلا نعت ولا هادي (٥) |
ومن هذه الأعلام «شيبان» الذي ذكر أربع مرات عند «عنترة العبسي» جاء في إحداها مصروفا وذلك في البيت التالي :
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٥٦١.
(٢) الأصمعيات ٤٣.
(٣) الجمهرة ٢ / ٧٨٤.
(٤) ديوان طرفة ١٣٦.
(٥) شرح الهذليين ٢ / ٩٤١.