الصفحه ٤٦٢ :
صارم لم ينجل (٢)
وقوله :
فرأيتنا ما
بيننا من حاجز
إلا المجنّ
ونصل أبيض
الصفحه ٤٦٤ : (١)
ومما يدل على
اللون الأبيض من الصفات التي على وزن «أفعل» كلمة «أزهر» التي أوردها «عنترة» في
قوله
الصفحه ٤٦٦ :
وذكر البيت في «المفضليات»
:
وردا وأشقر
لم ينهئه طابخه
ما غيّر
الغلي منه
الصفحه ٤٦٩ :
الصفات الدالة على سمة في الإنسان :
ومنها «أجش» أي
الصوت الخشن ، وقد جاءت في قول «أبي ذؤيب
الصفحه ٤٨٦ : على المنع من الصرف لكونها صفات
على وزن الفعل ، والأبيات هى :
ونخلع نعل
العبد من سوء قوده
الصفحه ٤٨٧ :
ويقول :
وبات وبات
الساريات يضفنه
إلى نعج من
ضائن الرمل أهيلا
الصفحه ٤٩٤ :
كمرداة صخر
من صفيح مصمّد (١)
ففي البيت
وصفان ممنوعان للوزن وهما «أروع ، وأحذ» والأحذ : هو الأملس
الصفحه ٤٩٦ : منيف (١)
وفي رواية «الأصمعيات»
«وشوشاء يرفعها» بدلا من «خوضاء» (٢) ويعني بالأشم : عنقا.
ومن
الصفحه ٥١٦ : بيت
آخر :
تمحى الرسوم
وتبدي من معارفها
أشياء فيها
لذي الأشواق تهييج
الصفحه ٥٢٥ : رميها
وصفراء من
نبع عليها الجلائز (٢)
وجاء في «المفضليات»
الأبيات التالية شواهد
الصفحه ٥٢٦ : ضمن شعر من معلقته.
فلها هباب من
الزمام كأنها
صهباء راح مع
الجنوب جسامها
الصفحه ٥٢٨ :
وذلك من مثل «أدماء» وهي الناقة البيضاء ، وقد أوردها «امرؤ القيس» بقوله :
بأدماء خرجوج
كأن
الصفحه ٥٣٢ :
ويقول «النابغة
الذبياني» :
بها كلّ ذيال
وخنساء ترعوى
إلى كل رجّاف
من الرمل
الصفحه ٥٤١ :
ويقول «عمر بن
أبي ربيعة» :
وهي زهراء قد
تحيّر منها
في أديم
الخدين ما
الصفحه ٥٤٢ : تدهنه.
ومنها «رعشاء»
التي أوردها «عبدة بن الطيب» أيضا بقوله :
رعشاء تنهض
بالذّفرى مواكب