الصفحه ٧٩ :
«باب أسماء السور»
لأسماء السور
حالات تكون فيها ممنوعة من الصرف ، وجاء أن أسباب منعها مختلفة
الصفحه ٩٧ : ، وشمس وقدم ، وقفا فيمن أنثها. إن سميت بشيء من هذا
رجلا انصرف وكذلك كل مذكّر سوى الرجل. فإن كان على أربعة
الصفحه ١٠٥ : ، وقبول
، ودبور ، إذا سميت رجلا بشيء منها صرفته ، لأنها صفات في أكثر كلام العرب سمعناهم
يقولون : هذه ريح
الصفحه ١٣٢ :
ومنها أيضا
كلمة «ملحة» التي تدل على مكان وذلك في قول الحارث بن حلزة :
إن نبشتم ما
بين ملحة
الصفحه ١٤٥ : معظما (٢)
ومنها أيضا
كلمة «كنانة» التي كان ذكرها قليلا ، فقد أوردها صاحب «الجمهرة» مرة ضمن بيت
الصفحه ١٥٠ :
من رواحة عالم (٤)
كما جاء ذكرها
في المفضليات :
فإن تسألوا
عنها فوارس داحس
الصفحه ١٧٨ :
أرسما جديدا
من سعاد تجنب؟
عفت روضة
الأجداد منها فيثقب (١)
وفي
الصفحه ١٨٩ : (٢)
ونلاحظ أن
الشاعر «الأبح بن مرة» قد منعها من الصرف مرة وصرفها مرة أخرى كما سبق ذكره.
كما أننا نسجل
الصفحه ٢١١ : ووضع وحطم كما قال (٢) :
قد لفّها اللّيل بسوّاق حطم
ولبد (وهو
الكثير) من قول الله عزّ وجلّ
الصفحه ٢٢٤ :
وجاء في
المقتضب : «وما كان في آخره راء من هذا الباب فإن بني تميم يتبعون فيه لغة أهل
الحجاز ، وذلك
الصفحه ٢٣٥ : التأنيث بزواله» (١).
ويعلق الأستاذ
عباس حسن على ذلك بقوله : «فإن صارت علما لمذكر جاز إعرابها مع منعها من
الصفحه ٢٤١ :
الكسر إذن هي «لغة الحجازيين لا يدخلونه في باب الممنوع من الصرف فيقولون مضى أمس
بأحداثه ، فهنيئا للغد
الصفحه ٢٥٤ : عصفور. وقال السهيلي على نية الإضافة
وذكر الشلوبين الصغير أنه على نية أل ، فعلى هذين القولين ليس من باب
الصفحه ٢٥٧ :
الواقع اللغوي
علمنا مما ذكر
أن الأعلام المعدولة نوعان «فعل» «كعمر وزفر ومضر» وهي تمنع من الصرف
الصفحه ٢٦٤ : استعملتهما العرب
استعملتهما علمين بخلاف الجنسية وهو ما نقل من لسان العجم إلى لسان نكرة كديباج
ولجام وفيروز