الصفحه ٢٤ : بتنزيل الحرف وحركة الأوسط من الثلاثي منزلة تاء التأنيث (وأما المؤنث
المعنوي فشرط تحتم منعه من الصرف أن
الصفحه ٢٥ : من الصرف. كما أن حركة الحرف
الأوسط لها دو كبير في هذا الحكم (وأما سقر ، وما كان مثله ، فإن حركة عينه
الصفحه ٢٨ :
سعاد ، أو تقديرا كاللفظ نحو جيل مخفف جيأل للضبع بالنقل منع من الصرف) (١). والجزء الأخير من هذا
الصفحه ٣١ :
ساكن الوسط من الثلاثي المؤنث إذا كان معرفة ، فالوجه منعه الصرف لاجتماع
السببين فيه ، وقد يصرفه
الصفحه ٣٣ :
الصبان على الأشموني قوله : «الثلاثي الساكن الوسط إذا لم يكن أعجميّا ولا
منقولا من مذكر كهند ودعد
الصفحه ٣٤ : أقوى في المنع من العجمة في ذلك يقول ابن يعيش في شرح المفصل : «واعلم
أن اعتمادهم في نحو «هند ودعد» وما
الصفحه ٣٩ :
يمنعها» (٢). فأمور كالعجمة ، وتاء التأنيث رجحت كفة المنع ؛ لأن
لها تأثيرا في الأسماء ، وإلا فلم منع من
الصفحه ٤٤ : هو قوله «حراء» حيث منعه من الصرف للعلمية والتأنيث فالعملية لأنه علم جبل
قرب مكة وكثيرا ما يسير الحجاج
الصفحه ٤٧ : ء» (٣) والشاهد في البيت الأول هو قوله : «قريش» فقد منعه من
الصرف للعلمية والتأنيث حملا على معنى القبيلة ، ويجوز
الصفحه ٥٧ : ... إلخ» وإن سميت بهما بلغة من
أنث كنت مخيرا بين الصرف والمنع.
وقال المبرد : «وكذلك
ما ضارع الفعل نحو
الصفحه ٧٤ : » (١).
ويقول ابن
السراج : و «وحيث وإذا وعند وعن ، فيمن قال من عن يمينه ، ومنذ في لغة من رفع ،
تصرف الجميع
الصفحه ٧٨ : الشاعر :
غدت من عليه
بعد ما تمّ ظمؤها
تصلّ وعن قيض
بزيزاء مجهل
الصفحه ٨٦ : والعجمة لشبهها بهابيل
وقابيل ، وهما الاسمان الممنوعان من الصرف ؛ وذلك لأن «حاميم» في الأصل ليست عربية
كما
الصفحه ١٠٠ : لم يؤثر في منع الاسم من الصرف ، مثل الأعلام
المؤنثة المختومة بتاء التأنيث نحو : فاطمة وعائشة وطاهرة
الصفحه ١١٤ :
«باب تسمية المؤنث»
تقدم الكلام
فيما مضى على العلم المؤنث وحكمه من الصرف وعدمه. وعلمنا أن العلم