الصفحه ٥٢ :
لابتزها
مبارك الجلاد (١)
والشاهد في
البيت هو في ترك «عاد» من الصرف حملا على معنى القبيلة كما مر
الصفحه ٥٤ :
و «روم» تقول «سندي وسند» و «رومي وروم» ، ثم جعلت العرب كل اسم جيل من هذه
اسما للقبيلة ، فإذا كان
الصفحه ٧١ : » (١) ويفهم من هذا القول تخصيصه «وراء وقدّام» بالتأنيث دون
بقية الظروف. قال الزجاج : إلا «قدّام» و «ورا
الصفحه ٩٨ : المذكر ، وصار من أسمائه خاصة عندهم ، ومع
هذا أنهم يصفون به المذكر ، فيقولون : هذا ثوب ذراع فقد تمكن هذا
الصفحه ١١١ : الذي لا واحد له في لفظه
فتأنيثه كتأنيث الواحد ، وتبعا لذلك فحكمه المنع من الصرف عن التسمية به. قال
الصفحه ١٢٢ :
م عمرو بن
عوف فزاح الوهل (٢)
ومن الكلمات
التي وردت قليلا كلمة «عجرة» وهي اسم لشخص من لحيان بن
الصفحه ١٢٦ :
ظبية من ظباء
وجرة أدما
ءتسفّ الكباث
تحت الهدال (١)
وذكر أيضا في
الصفحه ١٢٧ :
من حجب وأستار (١)
وذكرها أيضا في
قول الشاعر :
كأن لم يكن
بين الحجون إلى الصفا
الصفحه ١٣١ :
وذكر زهير بن
أبي سلمى مجموعة من الكلمات الممنوعة من الصرف للعلة نفسها (العلمية والتأنيث) من
مثل
الصفحه ١٥٣ :
من مبلغ
ملائكي حبشيّا
أخا بني
زليفة الصّبحيّا (١)
ومنها كلمة
الصفحه ١٧٥ :
وما من تركنا
في بعاث بآيب (١)
وقد ورد في «المفضليات»
مجموعة من هذه الأعلام المؤنثة معنى لا
الصفحه ١٨٤ : (١)
وقوله أيضا :
ولقد علقت
بذيل من فخرت به
عبس وسيف
أبيه أفنى حميرا
الصفحه ٢٠١ :
الفصل الثاني
الأعلام المعدولة
آراء النحاة :
معنى العدل :
هو تحويل الاسم من حالة لفظية إلى
الصفحه ٢٠٧ : وزفر بعد عدلهما
من عامر وزافر. وتلك فائدة معنوية إذ لو وردت صيغة «فعل» مصروفة لحكمنا عليها بعدم
العدل
الصفحه ٢١٧ : السماع عنه ، ومثل هذا يقال في كل ما
كان العدل على من علل منع صرفه» (١). ونلاحظ أن تلك الافتراضات