وممن ذكر هذا الاسم في شعره «أبو ذؤيب» واسمه خويلد بن خالد ابن محرث وهلك أبو ذؤيب في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه إذ يقول :
قالت أميمة ما لجسمك شاحبا |
|
منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع (١) |
وقد جاء ذكر هذا البيت وللشاعر نفسه بالإضافة لهذا المصدر في مصدرين آخرين هما «شرح أشعار الهذليين» (٢) ، و «المفضليات» (٣) ، دون أي تغيير ، ومن المصادر التي وردت فيها هذه الكلمة «شرح أشعار الشعراء الهذليين» فبالإضافة لبيت أبي ذؤيب ، فقد ذكرت أربع مرات أخرى ولشعراء مختلفين من مثل «أبي المثلم الخناعي» إذ يقول :
عذير أميمة بالمرفض |
|
كذي همّة النفس لا تنقضي (٤) |
ومثل «معذل بن خويلد» إذ يقول :
لعمر أبي أميمة لا أوالي |
|
خزاعة مثل ما والى حبيب (٥) |
ووردت أيضا عند «الفهري» بقوله :
أبلغ أميمة والخطوب كثيرة |
|
أمّ الوليد فإنّني لم أقتل (٦) |
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٦٦٦.
(٢) الهذليين ١ / ٥.
(٣) المفضليات ٤٢١.
(٤) شرح الهذليين ١ / ٣٠٥.
(٥) شرح الهذليين ١ / ٣٩٩.
(٦) شرح الهذليين ٢ / ٨٠٩.