وقال «أبو خراش» :
لعمري لقد راعت أميمة طلعتي |
|
وإنّ ثوائي عند ما لقليل (١) |
ومن الأعلام المؤنثة «مية» التي ذكرها «النابغة الذبياني» مرتين إذ يقول :
يا دار ميّة بالعلياء فالسند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأبد (٢) |
وقال أيضا :
أمن آل ميّة رائح أو مغتد |
|
عجلان ذا زاد وغير مزوّد (٣) |
وورد البيت نفسه في «الجمهرة» (٤).
كما ذكرها ذو الرمة بقوله :
وقفت على ربع لميّة ناقتي |
|
فما زلت أبكي عنده وأخاطبه (٥) |
وقال أيضا في موضع آخر :
دار لميّة إذ ميّ تساعفنا |
|
ولا يرى مثلها عجم ولا عرب (٦) |
كما ورد في «الجمهرة» لشاعر آخر وهو «المتلمس» (واسمه جرير بن عبد العزى ويتصل نسبه بمعد بن عدنان) إذ يقول :
__________________
(١) شرح الهذليين ٣ / ١١٨٩.
(٢) ديوان النابغة الذبياني ٣٠.
(٣) ديوان النابغة الذبياني ٣٨.
(٤) الجمهرة ١ / ٧٨.
(٥) الجمهرة ١ / ١٢٥.
(٦) المصدر السابق ٢ / ٩٣٥.