مرتين في المفضليات إذ أوردها «عبدة بن الطبيب» وهو نفس الشاعر الذي استشهدنا بشعره في ذكر «خولة» فهو يقول :
حلّت خويلة في دار مجاورة |
|
أهل المدائن فيها الدّيك والفيل (١) |
ووردت أيضا في بيت للمرقش الأكبر إذ يقول :
سفها تذكّره خويلة بعد ما |
|
حالت قرى نجران دن لقائها (٢) |
وفيه شاهد آخر على المنع من الصرف وهو «نجران» للعلمية وزيادة الألف والنون.
منها كلمة «أميمة» التي وردت عند جمع من شعراء الجاهلية لامرئ القيس إذ يقول :
أدامت على ما بيننا من مودّة |
|
أميمة أم صارت لقول المخبّب (٣) |
وكزهير بن أبي سلمى في قوله :
شطت أميمة بعد ما صقبت |
|
ونأت وما فني الجناب فيذهب (٤) |
وكالشنفرى الأزدي (شاعر جاهلي من بني الحرث بن ربيعة وهو ابن أخت تأبط شرّا) فهو يقول :
فواكبدا على أميمة بعد ما |
|
طمعت ، فهبها نعمة العيش زلّت (٥) |
__________________
(١) المفضليات ١٣٥.
(٢) المفضليات ٢٣٤.
(٣) ديوان امرئ القيس ٤٢.
(٤) ديوان زهير ٣٦٩.
(٥) المفضليات ١٠٨.