أن تكون :
أ ـ للتمييز أو التخيير إذا سبقها طلب. مثل : مطلوب حيا أو ميتا.
ب ـ للشك : رأيت خالدا أو محمدا. فأنت شاك في أيهما رأيت.
ج ـ للتقسيم : الفعل ماض ، أو مضارع ، أو أمر.
د ـ للإضراب : أحبّ أن أخرج أو أبقى. أي : بل أبقى.
ه ـ الإباحة : عاشر الأغبياء أو الفقراء.
الفرق بين التمييز والتخيير أنك في التمييز لا تستطيع الجمع بين أمرين ، بينما في الإباحة فأنت مخير بين أن تفعل هذا أو تفعل ذاك ، أو تفعلهما معا وفي وقت واحد.
٥ ـ أم ، وهي نوعان :
أ ـ المتصلة ، وهي التي تسبقها الهمزة ، همزة الاستفهام أو اليقين (بمعنى أي) الاستفهامية. ويطلب بها تعيين أحد المتعاطفين ، مثل : أعنبا اشتريت أم تفاحا؟ أو تسبقها همزة التسوية وهي الهمزة الواقعة بعد (سواء) أو ما يشابهها. وهذا الأسلوب يدل على أن المتعاطفين متساويان في الحكم ، مثل قول الإمام علي بن أبي طالب : «إن أباك لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه» ومثل قوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا).
ب ـ أم (المنقطعة) ، وهي التي تفيد الإضراب ، مثل : (بل). وتقع بين جملتين كل منهما يفيد معنى مختلفا عن الآخر ، مثل قوله تعالى : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ). أم المنقطعة لا يعطف بها إلّا جملة على جملة. فجملة «يستوي» معطوفة على جملة «تستوي».