٣٦٧ ـ إن كنت أدري فعليّ بدنه
|
|
من كثرة
التخليط فيّ من أنه
|
وبنو تميم
يثبتون الألف في الوصل ، أيضا ، في السّعة ، وغيرهم لا يثبتونها في الوصل إلا في
الضرورة ، كقوله :
٣٦٨ ـ أنا سيف العشيرة فاعرفوني
|
|
حميد قد
تذرّيت السناما
|
وجاء في قراءة
نافع إثبات الألف إذا كان قبل همزة مفتوحة ، أو مضمومة ، دون المكسورة ؛
قال أبو علي : لا أعرف فرقا بين الهمزة وغيرها ، فالأولى ألّا يثبت
الألف وصلا في موضع ؛
ومذهب الكوفيين
أن الألف بعد النون من نفس الكلمة ؛ وسقوطه في الوصل ، في الأغلب ، مع فتح النون أو سكونه ،
ومعاقبة هاء السكت له وقفا : دليلان على زيادته وكونه لبيان الحركة وقفا ؛
و: نحن ،
للمتكلم مع غيره ، مثل : «نا» في المرفوع المتصل في صلاحيته للمثنى والمجموع ،
والعلة كالعلة ، وتحريكه للساكنين وضمه : إمّا لكونه ضميرا مرفوعا ، وإمّا لدلالته
على المجموع الذي حقه الواو ؛
وأما «أنت» إلى
«أنتن» ، فالضمير ، عند البصريين «أن» ، وأصله «أنا» ، وكأنّ «أنا» عندهم ضمير
صالح لجميع المخاطبين والمتكلم ، فابتدأوا بالمتكلم ، وكان
__________________