الأذى» قالت : فتقذّرته ، فقام إليه النبي صلىاللهعليهوسلم فجعل يمصّه ويمجّه ويقول : «لو كان أسامة جارية لحلّيته بكلّ شيء وزيّنته حتى أنفقه للرجال» [٢١٠٣].
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو نصر بن قتادة ، أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السّرّاج ، نا عبد الله بن غنّام بن حفص بن عتّاب ، نا علي بن حكيم الأودي ح.
وأخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمد ، نا أبو زيد ، نا محمد بن عيسى قالا : نا شريك ، عن العباس بن ذريح عن البهي ، عن عائشة قالت : عثر أسامة بعتبة الباب فانشج وجهه ـ وفي حديث الفقيه : فشجّ في جبهته ـ فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : ـ زاد الفقيه : مجّي عنه أو وقالا : ـ «أميطي عنه الأذى» وكأني تقذرته ـ وفي حديث الفقيه : فتقذرته ـ فجعل النبي صلىاللهعليهوسلم يمصّه ويمجّه ويقول : «لو كان أسامة جارية لكسوته وحلّيته حتى أنفقه» [٢١٠٤].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهّب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد حدّثني أبي (١) ، نا وكيع عن شريك ، عن العباس بن ذريح ، عن البهي ، عن عائشة : أن أسامة عثر بعتبة الباب فدمي قال : فجعل النبي صلىاللهعليهوسلم يمصّه ويقول : «لو كان أسامة جارية لحلّيتها ولكسوتها حتى أنفقها» [٢١٠٥].
قال : وحدثني أبي (٢) ، نا حجّاج ، أنا شريك عن العباس بن ذريح ، عن البهي ، عن عائشة أن أسامة بن زيد عثر بأسكفة الباب أو عتبة الباب فشجّ في جبهته ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أميطي عنه أو نحّي عنه الأذى» قالت : فتقذّرته قالت : فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمصّه ثم يمجّه وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو كان أسامة جارية لكسوته وحلّيته حتى أنفقه» [٢١٠٦].
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح الفقيه ، أنا محمد بن أحمد بن أبي جعفر ، أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الصّدقي (٣) ، أنا الحسن بن محمد بن حليم ، نا أبو الموجّه محمد بن عمرو (٤) ، أنا يحيى الحمّاني ، أنا شريك ، عن العباس بن ذريح ،
__________________
(١) مسند أحمد ٦ / ١٣٩ و ٢٢٢.
(٢) مسند أحمد ٦ / ١٣٩ و ٢٢٢.
(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى سكة صدقة من سكك مروة ، وقد سمي لسكناه فيها.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١٣ / ٣٤٧ (١٦٣).