الحسن علي بن عمرو بن سهل الحريري ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني ، وابنه إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد.
أخبرنا أبو غالب (١) بن البنّا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنا أبو الحسن علي بن عمرو بن سهل السّلمي ، نا إسماعيل بن أبي حازم ببيروت ، نا محمد بن هاشم البعلبكّي ، نا محمد بن شعيب ، عن سعيد بن خالد قال : سمعت أنس بن مالك يحدث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من حرس على ساحل البحر ليلة ، كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة [كلّ سنة](٢) ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم كألف سنة» [٢٢٣٢].
وذكر أبو بكر الخطيب فيما أنبأنيه أبو القاسم النسيب ، نا أبو بكر الخطيب : أنه أحمد بن أبي حازم بالحاء ، وما أراه صنع شيئا.
قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني ، وذكر أنه نقله من خط بعض أصحاب الحديث في تسمية من سمع منه ببيروت في طبقة مكحول البيروتي : إسماعيل بن أحمد بن أبي حازم.
٧٠١ ـ إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث
أبو القاسم ، بن أبي بكر السمرقندي (٣)
ولد بدمشق وسمع بها أبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وأبا نصر بن طلّاب ، وعبد العزيز الكتاني ، وعبد الدائم القطان ، وأبا العباس بن قبيس ، وغيرهم. ثم خرج إلى بغداد فاستوطنها إلى أن مات بها وأدرك بها إسنادا حسنا ، وسمع بها أبا الحسين بن النّقّور ، وأبا منصور بن غالب العطّار ، وأبا القاسم بن البسري ، وجماعة سواهم من أصحاب المخلّص فمن دونهم ، وكان مكثرا ثقة ، صاحب نسخ وأصول ، وكان دلالا في الكتب.
وسمعته غير مرة يقول : أنا أبو هريرة في ابن النّقّور ، يعني لكثرة ملازمته له
__________________
(١) بالأصل : أخبرنا على أبي غالب وفي م : قرأت على أبي غالب.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن مختصر ابن منظور ، وهي مستدركة أيضا فيه بين معكوفتين.
(٣) ترجمته في بغية الطلب لابن العديم ٤ / ١٦١٧ والوافي بالوفيات ٩ / ٨٨ وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨ (١٣) وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.