إسماعيل ، نا إسحاق بن سليمان ، عن أبي سنان ، عن المغيرة بن سعد ، عن سعيد المقبري قال : شهدت جنازة أسامة بن زيد فقال ابن عمر : اعجلوا بحبّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن تطلع الشّمس (١).
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنا عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمد بن سعد (٢) ، أنا أنس بن عياض أبو ضمرة ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : حمل أسامة بن زيد حين مات من الجرف إلى المدينة.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن اللّالكاني قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا ابن عثمان ـ يعني ـ عبد الله عبدان ، أنا عبد الله ، أنا يونس ، عن الزّهري قال : قد حمل سعد بن أبي وقّاص من العقيق (٣) إلى المدينة وحمل أسامة بن زيد من الجرف. وقد تقدم أنه مات في خلافة معاوية (٤) ، ومات معاوية سنة ستين.
٥٩٧ ـ أسامة بن زيد بن عديّ
أبو عيسى التّنوخي الكاتب ويقال : الكلبيّ مولاهم (٥)
مولى سليح ولي كتابة الوليد بن عبد الملك ، ثم قدم دمشق على يزيد بن عبد الملك ، ثم ولي الخراج لهشام بن عبد الملك.
روى عنه زيد بن أسلم وحرملة بن عمران.
ذكر أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق : أن أسامة بن زيد بن عدي صاحب قصر أسامة من أهل دمشق ، كان على ديوان الجند بدمشق في زمان الوليد بن
__________________
(١) الخبر في سير الأعلام ٢ / ٥٠٧.
(٢) طبقات ابن سعد ٤ / ٧٢.
(٣) العقيق : انظر معجم البلدان ٤ / ١٣٨ ـ ١٣٩.
(٤) ذكر ابن سعد أنه مات في آخر خلافة معاوية (الطبقات ٤ / ٧٢).
(٥) الوزراء والكتاب للجهشياري ص ٥١ و ٥٢ وانظر النجوم الزاهرة ١ / ٢٣٢.