كان لخليقا للإمارة ، وأيم الله إنّه كان لمن أحبّ الناس إليّ ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إليّ بعده» [٢٠٩٣].
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا محمد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ح.
وأخبرنا أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا أبو حفص بن شاهين ـ إملاء ـ قالا : نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا عبد العزيز بن عبد الله ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : لما استعمل رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسامة طعن الناس في إمارته فجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم على المنبر وقال : «بلغني أن رجالا يطعنون في إمارة أسامة ، وقد كانوا يطعنون في إمارة أبيه من قبله ، وأيم الله إنه لخليق بالإمارة ، وإن كان أبوه لمن أحبّ الناس إليّ ، وإنه لمن أحب الناس إليّ من بعده» [٢٠٩٤].
وأخبرناه أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أحمد بن منصور ، أنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد الفامي ، أنا أبو العباس السّرّاج ، نا أبو عمر حفص بن عمر الدّوري والحسين بن الضحاك قالا : نا إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثا وأمّر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في أمرته فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «إن تطعنوا في أمرته فقد كنتم تطعنون في أمرة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للأمرة ، وإن كان من أحب الناس إليّ ، وإن هذا من أحب الناس إليّ بعده» [٢٠٩٥].
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن الجندي (١) ، نا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني (٢) ـ بالبصرة ـ نا أحمد بن روح الأهوازي ، نا سفيان ، عن عمرو عن محمد بن علي قال : طعنوا في إمرة أسامة فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «إن ناسا طعنوا في إمرة أسامة ، وقد طعنوا في إمرة أبيه من قبل ، وإنه وأباه لها لأهل» هذا مرسل [٢٠٩٦].
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الجند ، يعني العسكر.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٨٥ (١٢٨).
وروق ضبطت عن الإكمال ٤ / ٦٣ انظر الاستدراك في حاشيته. والهزاني ضبطت عن الأنساب وهذه النسبة إلى هزان ، بطن من عتيك.