همومهم جوّالة بمعسكر |
|
به أهل ودّ الله كالأنجم الزهر |
وأجسامهم في الأرض تبلى بحبّه |
|
وأرواحهم في الحجب نحو العلى تسري (١) |
فما عرّسوا إلّا بقرب حبيبهم |
|
وما عرّجوا عن مسّ بؤس ولا ضرّ |
أنبأنا أبو الحسن الفارسي ، أنا محمّد بن يحيى بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الرحمن السلمي ح.
وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، أخبرنا أحمد (٣) بن محمّد بن الفضل (٤) قال : سألت أبا بكر بن أبي العجوز عن موت أبي (٥) سعيد الخرّاز فقال : مات سنة سبع وأربعين ومائتين أو سنة سبع وسبعين ومائتين.
قال : أبو عبد الرحمن : وأظن أن هذا أصح.
قال أبو بكر الخطيب : لا شك أن القول الأوّل باطل ـ وهو سنة سبع وأربعين ـ وأمّا القول الثاني : فهو أقرب إلى الصواب إن كان محفوظا وقد قيل في موت أبي سعيد غيره.
قال (٦) : وأنبأنا أبو سعد الماليني ، قال : سمعت أبا أسامة الحارث بن عدي يقول : سمعت أبا القاسم بن مردان (٧) يقول : صحبت أبا سعيد الخرّاز أربع عشرة سنة ، ومات سنة ستّ وثمانين (٨) ومائتين.
__________________
(١) بالأصل : «تسر».
(٢) تاريخ بغداد ٤ / ٢٧٨.
(٣) مطموسة بالأصل والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٤) في تاريخ بغداد «المفضل».
(٥) بالأصل «أبا».
(٦) القائل هو الخطيب ، انظر تاريخ بغداد ٤ / ٢٧٨.
(٧) في تاريخ بغداد هنا : «وردان» وفي ترجمته فيه «مروان» وقد تقدم التعليق عليه.
(٨) بالأصل «وثلاثين» والصواب عن تاريخ بغداد.