كتب حمّاد بن زيد (١) وسمع (٢) من أبي الوليد الطيالسي ، وعمرو بن مرزوق (٣) ، ومحمّد بن كثير. صحب عثمان بن صخر الزاهد أستاذ أبي تراب ، وصحب أبا تراب.
أخبرنا أبو سعد محمّد بن محمّد بن المطرز وأبو علي الحسن بن أحمد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله ـ إجازة ـ ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد البزار ـ بمرو ـ أنا أبو علي الحداد قالوا أنا أبو نعيم الحافظ قال :
سمعت أبا محمّد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول : ومات أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل بأصبهان ، في ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين يعني ومائتين.
أخبرني أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب.
وأنبأنا أبو علي الحداد ، وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه.
قالا : أنا أبو نعيم الحافظ قال (٤) : سمعت أبا محمد بن حيان يقول : سمعت ابني عبد الرزاق يحكي عن أبي عبد الله الكسائي قال : رأيت ابن أبي عاصم ـ فيما يرى النائم ـ كأنه جالس في المسجد الجامع عند الباب ، وهو يصلي من قعود. فدنوت منه فسلمت عليه ، فردّ علي فقلت : أنت أحمد بن عمرو؟ قال : نعم ، قلت : ما فعل الله بك؟ قال : يؤنسني ربي. قلت : يؤنسك ربك؟ قال : نعم ، فشهقت شهقة فانتبهت.
٦٣ ـ أحمد بن عمرو البغداذي
المعروف بالرّومي
حكى عن أبي بكر محمد بن إبراهيم الدّينوري الصّوفي ، وأبي علي بن أبي السمراء الأطرابلسي.
حكى عنه أبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن الضرّاب المصري.
ودخل أطرابلس من ساحل دمشق.
__________________
(١) في أخبار أصبهان : سلمة.
(٢) لفظة «سمع» سقطت من أخبار أصبهان.
(٣) بعدها في أخبار أصبهان : «والحوضي».
(٤) أخبار أصبهان ٢ / ١٣٦ والوافي بالوفيات ٧ / ٢٦٩.