(٤٠)
سورة المؤمن
مكّيّة. وهي خمس وثمانون آية.
روى أبو بريرة الأسلمي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل».
أنس بن مالك عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الحواميم ديباج القرآن».
ابن عبّاس قال : لكلّ شيء لباب ، ولباب القرآن الحواميم.
ابن مسعود قال : إذا وقعت في «آل حم» وقعت في روضات دمثات (١) ، أتأنّق فيهنّ.
أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ سورة حم المؤمن ، لم يبق روح نبيّ ولا صدّيق ولا مؤمن إلّا صلّوا عليه ، واستغفروا له».
وروى أبو بشير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «الحواميم ريحان القرآن ، فاحمدوا الله واشكروه بحفظها وتلاوتها. وإنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم ، فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر (٢) والعنبر. وإنّ الله ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له. وإنّه في القيامة يستغفر له العرش والكرسيّ وملائكة الله المقرّبون».
__________________
(١) الدمث والدمث : المكان الليّن السهل. وأرض دمثاء : ليّنة سهلة.
(٢) أي : طيّب الريح.