الصفحه ٥٢ : الله عليه وسلم «من
سرّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ : (إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ
الصفحه ٦٧ : يحصون أعمالكم
خيرا كانت أو شرا ، والأبرار : واحدهم برّ ، وهو من يفعل البر (بكسر الباء) ويتقى
الله فى كل
الصفحه ٧٢ : .
وقد خص سبحانه
المطففين بهذا الوعيد ، من قبل أنه كان فاشيا منتشرا بمكة والمدينة ، فكانوا
يطففون المكيال
الصفحه ٨٦ :
ثم ذكر ما
ينظرون إليه ليستيقنوا من حصوله فقال :
(هَلْ ثُوِّبَ
الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ
الصفحه ١٠٥ :
الإيضاح
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ
لَشَدِيدٌ) أي إن انتقامه من الجبابرة والظلمة ، وأخذه إياهم
الصفحه ١٤٢ : لها ، مضيّقا عليها.
والمراد أن من
كان ذا لبّ وعقل يفطن إلى أن فى القسم بهذه المخلوقات المشتملة على
الصفحه ١٥٢ : بعد دك ، وتتابع عليها. ذلك حتى
صارت كالصخرة الملساء ، وذهب كل ما على وجهها من جبال وأبنية وقصور
الصفحه ١٧٢ : من قبل ومن بعد.
مقاصد
هذه السورة
اشتملت هذه
السورة على مقصدين :
(١) الإقسام
بالمخلوقات العظيمة
الصفحه ١٧٣ : : واحدها شتيت ، وهو المتباعد بعضه من بعض.
المعنى
الجملي
أقسم سبحانه
بما أقسم بأن سعى البشر مختلف
الصفحه ١٩٦ :
بالجزاء على أعمالك بعد أن تظاهرت لديك الأدلة على ذلك ، فإن الذي خلقك من
نطفة ثم صيّرك بشرا سويّا
الصفحه ٢٢١ :
الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١))
شرح
المفردات
العاديات :
واحدها عادية من
الصفحه ٢٢٩ : مالا ، أنا أكثر منك ولدا ، أنا أكثر منك رجال ضرب وحرب ، حتى
زرتم المقابر : أي حتى صرتم من الموتى ، قال
الصفحه ٢٥٤ : .
وشانئوه ما
كانوا يبغضونه لشخصه ، لأنه كان محبّبا إلى نفوسهم ، بل كانوا يمقتون ما جاء به من
الهدى والحكمة
الصفحه ٢٦٢ : وتحدّيه واتباع خطواته لدحض دعوته ، والحط من شأن دينه وما جاء به.
(سَيَصْلى ناراً ذاتَ
لَهَبٍ) أي سيذوق
الصفحه ٢٦٦ :
كُفُواً أَحَدٌ) أي ليس له ندّ ولا مماثل ، وفى هذا نفى لما يعتقده بعض
المبطلين من أن لله ندّا فى أفعاله كما