ليست بواحدة ، أيفضل
أحدهم على الاخر؟ قال : نعم ، لا بأس به ، قد كان أبي عليهالسلام يفضلني على [ أخي ] عبد الله.
عن الصادق عليهالسلام
قال : من نعم الله عزوجل على الرجل أن يشبهه ولده.
وعنه عليهالسلام
قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين آدم ، ثم
خلقه على صورة إحداهن ، فلا يقولن أحد لولده هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من
آبائي.
وسأل رجل عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ما لنا نجد بأولادنا ما لا
يجدون بنا؟ قال : لانهم منكم ولستم منهم.
وقيل لعلي بن الحسين عليهماالسلام : أنت أبر الناس بامك ولا نراك تأكل
معها ، قال : أخاف أن تسبق يدي إلي ما سبقت عينها إليه فأكون قد عققتها .
وسئل الصادق عليهالسلام : لم أيتم الله نبيه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : لئلا يكون لاحد عليه منة.
عن الصادق عليهالسلام
قال : هنأ رجل رجلا أصاب ابنا فقال : اهنئك الفارس ، فقال له الحسن بن علي عليهماالسلام : ما أعلمك أن يكون فارسا او راجلا؟
فقال له : جعلت فداك فما ذا أقول؟ قال : تقول : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب
وبلغ أشده ورزقت بره.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لرجل رأى معه صبيا : من هذا؟ قال :
ابني ، فقال : متعك الله به ، أما لو قلت : بارك الله فيه لك لقدمته.
ومن كتاب نوادر الحكمة ، عن ابن عباس
رضي الله عنه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله
: من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج.
وليبدأ بالاناث قبل الذكور ، فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل.
ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله الله جنات
النعيم.
__________________