الفصل التاسع
( في الحلاوي )
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولا تردوها.
( في العسل )
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعجبه العسل. وقال عليهالسلام : عليكم بالشفائين ، من العسل والقرآن.
وعنه عليهالسلام قال : لعق العسل شفاء من كل داء. قال الله عزوجل : ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) (١).
عن أبي الحسن عليهالسلام قال : من تغير عليه ماء ظهره ينفع له اللبن الحليب بالعسل. وفي رواية : اللبن الحليب.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما استشفى الناس بمثل لعق العسل.
من الفردوس ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من شرب العسل في كل شهر مرة يريد ما جاء به القرآن عوفي من سبع وسبعين داء.
وعنه قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أراد الحفظ فليأكل العسل.
وقال صلىاللهعليهوآله : نعم الشراب العسل ، يرعى القلب ويذهب برد الصدر.
من صحيفة الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : قراءة القرآن والعسل واللبان (٢).
وباسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة الحجام أو شربة عسل.
وروى البرقي (٣) عن بعض أصحابنا قال : دفعت إلي امرأة غزلا وقالت لي :
__________________
١ ـ سورة النحل : آية ٧١. واللعق : اللحس.
٢ ـ اللبان ـ بالضم ـ : الكندر.
٣ ـ هو أبوجعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، صاحب كتاب المحاسن ، أصله كوفي ، ثقة في نفسه ، إلا أنه يروي عن الضعفاء ، توفي سنة ٢٧٤.