الصفحه ٢٧٠ : من أهل البيت النبوي وغيرهم في هذا الزمان وهو باطل بالاتفاق.
* * * * * *
هذا كله على مسلك الشيعة
الصفحه ٢٨٥ : يصحِّحها كما أوضحناه في الفصل الثاني ، وحيث
أن أساس الخلاف بين مذهب الشيعة وأهل السنة هو مسألة الخلافة
الصفحه ٢٨٧ : صلاحه ، دون المختَلَف فيه الذي قَدَح فيه أولياؤه
وأعداؤه.
فحينئذ يكون الشيعة الإمامية هم الناجين
دون
الصفحه ٢٩٢ :
ولا بأس أن نذكرها مجملة ، فنقول في
بيانها على نحو الإجمال :
إن الشيعة الإمامية يعتقدون أن الله
الصفحه ٢٩٤ :
القوم ، فراجعها.
الدليل العاشر :
لقد أثبت علماء الشيعة الإمامية مذهب
أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٣٦ :
الكبرى (١) ، وابن الأثير في جامع الأصول (٢) ، والطبراني في المعجم الكبير والصغير (٣) ، وغيرهم
الصفحه ٦٣ : خلاف ما نصَّ عليه أئمة السنة ، بل والشيعة (٤).
هذا مضافاً إلى أن عد السيوطي من هؤلاء
الخلفاء ثلاثة من
الصفحه ٧٢ : ، وهذا خلاف ما نصّ عليه أئمة
السنة بل والشيعة ، وخلاف ما دلَّ عليه نصّاً حديث سفينة ، وقد بيَّنَّا دخول
الصفحه ٨٠ : اتفق
الشيعة وأهل السنة على اتّصافهم بذلك ، فيكون هذا المعنى هو المراد في الحديث ، لوجود
مصاديق له دون
الصفحه ٨١ : يعد خليفة أبيه ووارث علمه.
أقول : هو مؤلف كتاب
( التحفة الاثنا عشرية ) ، وهو شديد التحامل على الشيعة
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم كما ذهب
إليه مشهور أهل السنة وكافة الشيعة ، كما أنها لم تكن بالشورى بين المسلمين ، ولم
تكن بإجماع
الصفحه ٨٤ : ، وعند الشيعة علي رضياللهعنه.
لنا وجهان : الأول : أن طريقه إما النص أو الإجماع. أما النص فلم يوجد لما
الصفحه ٨٧ : من هذه الأمة ، حتى مَن اتفق أهل السنة والشيعة على صحّة خلافته ، كأمير
المؤمنين علي بن أبي طالب
الصفحه ٩٤ : اليوم ، وما افتراق المسلمين إلى شيعة وسُنّة إلا بسبب ذلك.
ومَن يتتبَّع حوادث الصدر الأول يجد أن
الصفحه ١١٨ : الرد على الشيعة (٢).
وأما من ناحية دلالة الحديث فهو واضح
كما مرَّ ، وأما قوله : « بل هو في حياته