بالله العلي العظيم).
قال الراوي : فلمّا كان اليوم السادي عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك؟ فقال : لله أمر هو بالغه ، وكانت وفاته في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
أقول : انتهت بموته الغيبة الصغرى فكانت الغيبة الكبرى حتى يأذن الله له بالظهور.
متى ينجلي ليل النوى عن صبيحة |
|
نرى الشمس فيها طالعتنا من الغرب (١) |
__________________
(١) من قصيدةٍ للشيخ عبدالحسين الأعسم رحمهالله مطلعها :
نري يدك ابتلّت بقائمةِ العضب |
|
فحتّام حتّام إنتظارك للضَّرْبِ |