وقد وردت روايات جمّة وأحاديث نبوية في الحجة
عليهالسلام.
وعن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قال : «المهدي رجل من ولدي ، لونه لون عربي ، وجسمه جسم إسرائيلي ، على خدّه
الأيمن خال كأنّه كوكب درّي ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يرضى
بخلافته أهل الأرض وأهل السماء ، والطير في الجوّ».
وفي حديث آخر : «يستخرج الكنوز ، ويفتح
مدائن الشرك».
وعن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي ، يفتح القسطنطينية ، وجبل الديلم ، ولو
لم يبق إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يفتحها».
ونحن لا نعبأ بقول من تعصب بعصابة
العصبيّة ، وراح يكيل الكلام الفارغ على هذه الطائفة ، ولم يلتفت إلى الأحاديث
الواردة في كتب الأئمّة والأخبار المروية عن علمائه بمناسبة غيبة الحجة المنتظر.
بل حدا به حقده أن يقول افتراء علينا
:
ما آن للسرداب أن يلد الذي
|
|
صيّرتموه بزعمكم إنسانا
|
فعلى عقولكم العفاء إذ أنكم
|
|
ثلّثتم العنقاء والغيلانا
|
فأجابه شاعرنا مشطراً وهو المغفور له
السيّد حيدر الحلّي :
ما آن للسرداب أن يلد الذي
|
|
فيه تغيب عنكم كتمانا
|
فعلى عقولكم العفاء لأنكم
|
|
أنكرتم بجحوده القرآنا
|
__________________