الصفحه ١٣٩ : حيّاً ، عليه لعنة الله.
وأرسل المختار خلف محمد بن الأشعث وكان
في قرية إلى جنب
الصفحه ١٤٠ :
القادسية ، فأرسل
عليه المختار مائة رجل وأحاطوا بقصره ، فخرج منه محمّد بحيث ما رآه أحد ولحق بمصعب
الصفحه ١٤٣ : منك قديماً ما سمعت وأطعت ولزمت منزلك إلّا أن تحدث حدثاً ، فمن
لقى عمراً من شرطة الله وشيعة آل محمد فلا
الصفحه ١٤٤ : حتى هلكوا جميعاً وقطعت
أشلائهم (١).
__________________
(١) (فائدة) روى
المرزباني عن جعفر بن محمد
الصفحه ١٤٧ : بن مالك ، فأخذ رايته بعده ولده محمد بن علي فقتل أيضاً ، واستمرَّ
ـ الميسرة ذاهبة فجعل ابن الاشتر
الصفحه ١٤٨ : وصل رأس ابن زياد إلى المختار بالكوفة فجعله
المختار في جونة (٢)
ثم بعث به إلى محمد بن الحنفية وعلي بن
الصفحه ١٥٨ : عمل هذا سياسة
منه ،
__________________
(١) هو أبو العباس
السفاح عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله
الصفحه ١٥٩ :
الخلافة منهم ويجعلوها في بني هاشم الذي جعلها الله فيهم ، وهم آل بيت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
حتى أنّه
الصفحه ١٦٩ : ذلك أن بعثه الله نبيّاً وجعل للعرب أباً فأخرج من صلبه خير البشر محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فتقول
الصفحه ١٧٢ : وانصرف وعاد بالغد مثلها سبعة أيام
، وقام رجل من قريش يقال له : محمد بن صفوان الجمحي فأمره الوالي بالجلوس
الصفحه ١٧٥ :
المطلب الرابع
والأربعون
في
واقعة الزاب بين الاُمويين والعباسيين
لمّا نزل مروان بن محمّد الحمار
الصفحه ١٧٨ : ابن
الأثير : وفي هذه السنة قتل مروان بن محمد وكان قتله ببوصير ، من أعمال مصر في
كنيسة من كنائس النصارى
الصفحه ١٨٠ : محمد وإبراهيم ، فتوارى بالكوفة ، في دار علي
بن صالح بن حي أخو الحسن بن صالح وتزوج ابنة له ، فولدت منه
الصفحه ١٨٦ : بذلك إلى نصر بن سيار فدعا به نصر وكلّمه وحذره الفتنة ، فقال
له يحيى : وهل في اُمّة محمد فتنة أعظم ممّا
الصفحه ٢٠٢ : محمّد وإبراهيم : تالله ما رأيت رجلاً أنصح منالحجاج بني مروان ،
فقام المسيب بن زهرة الضبي فقال : يا أمير