الصفحه ٣٦ : مقبوحين مردوداً
عليهما ما جاءا به ، وأقمنا عنده في خير دار ، مع خير جار
الصفحه ٥٣ :
، مع بعض التقليم والتطعيم ، فنقول :
المفاوضات
الفاشلة :
قال ابن إسحاق وغيره : لما بادى رسول
الله
الصفحه ٥٦ : في مواجهة حادّةٍ مع أبي طالب عليهالسلام
والهاشميين ..
فحاولوا
: أن يحملوا أبا طالب عليهالسلام
الصفحه ٦١ : طالب ـ ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف ، فدخلوا معه ، باستثناء
أبي لهب لعنه الله وأخزاه (٢).
واستمروا
الصفحه ٦٥ :
فخرج أبو طالب عليهالسلام من شعبه ، ومعه بنو
هاشم إلى قريش ، فقال المشركون : الجوع أخرجهم
الصفحه ٧١ : .
وأما ساير بني هاشم ، فإنهم وإن دخلوا
الشعب مع النبي محمد صلىاللهعليهوآله
، إلا أن تضحياتهم في سبيل
الصفحه ٧٢ : ، لا أن
يضحي بكل شيء دونه ، ويصر على ذلك ، حتى بقيمة خوض حرب تكون نتيجتها أن يقتل هو ، ويقتل
معه
الصفحه ٨١ : ، وسائر أعدائه عليهالسلام ، مع أنه عليهالسلام كان يذمهم ، ويزري
عليهم بكفر الآباء والأمهات ، ورذالة
الصفحه ٨٥ : صلىاللهعليهوآله
، وتعامله معه تعامل التابع ، المؤمن المصدق ، والمسرور بهذا الإيمان ، والمبتهج
بذلك التصديق
الصفحه ٨٦ :
طالب عليهالسلام ، وفاطمة بنت أسد.
وبمعناه غيره مع اختلاف يسير (١).
النبي صلىاللهعليهوآله يحب
الصفحه ٨٨ :
٤
ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب ،
وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه.
وقد
قلنا : إنهم
الصفحه ٩١ : ، مع أنهم
يروون أن ثمة نهياً عن المشي في جنازة المشرك.
كما أنهم يروون أنه صلىاللهعليهوآله أمر
الصفحه ٩٢ : ، مع أنها سيدة نساء العالمين.
وقد فصلت ذلك الرواية التي رواها علي بن
ميثم ، عن أبيه عن جده : أنه سمع
الصفحه ٩٨ :
: ما سخطت عليك ، ولكن ذكرت عمي ، فانقبضت
لذلك (١).
وبلغ عبيدة مع النبي صلىاللهعليهوآله الصفرا
الصفحه ١٠٧ :
فلماذا استحل هذه الشفاعة ، مع أنه لم
يعطه الكلمة التي توجب حليتها؟!.
رابعاً
: إنهم يروون : أن