عظيماً ، وقاسى بلاء شديداً ، وصبر على نصره ، والقيام بأمره. وجاء في الخبر : أنه لما توفي أبو طالب : أوحي إليه ، وقيل له : اخرج منها ، فقد مات ناصرك» (١).
أبو طالب في كلمات النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة عليهمالسلام :
ثم إنه قد روي عن علي عليهالسلام : أن نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار. نور محمد صلىاللهعليهوآله ونوري ، ونور الحسن والحسين ، ونور تسعة من ولد الحسين (٢).
وروي أيضاً : أن مثله كان مثل أصحاب الكهف.
وأنه كان مستودعاً للوصايا ، فدفعها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
وقال الصدوق : روي أن عبد المطلب كان حجة ، وأن أبا طالب كان وصيه (٤).
وقال المجلسي : بل كان من أوصياء إبراهيم (٥).
__________________
(١) البحار ج ٤١ ص ١٥١ وراجع إيمان أبي طالب ص ٢٤ وراجع البحار ج ٢٢ ص ٢٦١ وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ٢٩ وج ٤ ص ١٢٨ وينابيع المودة ج ١ ص ٤٥٥.
(٢) البحار ج ٣٥ ص ٦٩ و ١١٠ عن الإحتجاج وعن الكراجكي.
(٣) البحار ج ٣٥ ص ٧٢ و ٧٣ وراجع الكافي ج ١ ص ٤٤٥.
(٤) الاعتقادات في دين الإمامية للصدوق ص ٨٥ طبع المطبعة العلمية ، قم سنة ١٤١٢ هـ.
(٥) البحار ج ٣٥ ص ١٣٨.