لأكويه عنده كية |
|
أقيم بها نخوة الأصعر |
وشانئ أحمد من بينهم |
|
وأقولهم فيه بالمنكر |
وأجري إلى عتبة جاهداً |
|
ولو كان كالذهب الأحمر |
ولا أنثني عن بني هاشم |
|
وما اسطعت في الغيب والمحضر |
فإن قبل العتب مني له |
|
وإلا لويت له مشفري .. (١) |
ابن العاص أم ابن أبي سفيان :
ولا ندري لماذا لا يذكرون في تلك المسلسلات قصة نسب عمرو إلى العاص بن وائل ، مع أن المرجحات تشير إلى أنه ابن أبي سفيان ، فإنه قد اختصم فيه أبو سفيان ، والعاص بن وائل ، فحكَّموا أمه في ذلك ، فقالت : إنه من العاص بن وائل.
فقال أبو سفيان : أما إني لا أشك أني وضعته في رحم أمه ، فأبت إلا العاص ..
فقيل لها : أبو سفيان أشرف نسباً!!.
فقالت : إن العاص بن وائل كثير النفقة علي ، وأبو سفيان شحيح.
ففي ذلك يقول حسان بن ثابت :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت |
|
لنا فيك منه بينات الدلائل |
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٢٨٥ و ٢٨٦ حتى ص ٢٩٢ عن الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات ، والغدير عن جمهرة الخطب ج ٢ ص ١٢ وتذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص ١٤.