الصفحه ٤٢٢ :
نبيّكم إلّا اُمّ واحدة ، فأيّ دين دينكم؟ ثمّ قال : هل سمعت بحديث كنيسة الحافر؟
فقال يزيد : قل حتّى
الصفحه ٤١٩ : ضجّ الناس
بالبكاء والنحيب والأنين ، وخشي يزيد اللعين أن تكون فتنة فأمر المؤذّن ، فقال :
اقطع عليه
الصفحه ١٧٣ :
فقال الحسين عليهالسلام : لا اُبايع أبداً ، لأنّ الأمر إنّما
كان لي بعد أخي الحسن فصنع معاوية ما
الصفحه ١٦٠ : ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّي لا اطيق
أن أسير بسيرة أبي بكر ، ولكن آخذهم بكتاب الله وسنّة رسوله
الصفحه ١٨٢ : معاوية ، فقد قال جدّي صلىاللهعليهوآله : اللّهمّ لا تبارك في يزيد.
قال سيّدنا ومولانا علم العترة
الصفحه ٤١٤ : (٢)
العواسل ، وتعفوها اُمّهات الفراعل ، ولئن اتّخذتنا مغنماً لتجدنّا وشيكاً مغرماً
، حين لا تجد إلّا ما قدّمت
الصفحه ١٥٩ :
يدي لطابت لهم بالصفو أوقــاتُ
ولا استهلوا وقالوا يا يزيـد لقـد
بك انجلت من
الصفحه ١٧٢ :
قال
: ثمّ دمعت عيناه ، فقال له عدوّ الله مروان : أيّها الامير ، لا تجزع بما ذكرت لك
، فإنّ آل أبي
الصفحه ١٩٧ : :
فقد خشيت أن لا يكون حملك على الكتاب
إليّ والاستعفاء من وجهك إلاّ الجبن والفشل ، فامض لما اُمرت به
الصفحه ٢٠٣ :
قال : وإن كرهت.
قال : استعمل عبيد الله بن زياد على
الكوفة.
قال : إنّه لا خير فيه ـ وكان يزيد
الصفحه ٢١٤ : يزيدون ، وبين يديه الأعلام والسلاح وهم مع
ذلك يلعنون ابن زياد ويزيد وزياد ، وكان شعارهم : « يا منصور أمت
الصفحه ٢٦٨ : اليسار ، وطلعت الخيل ، فعدلوا إليه وسبق
الخيل إلى ذي حسم ، فنزل صلوات الله عليه فيه ، فجاء الحرّ بن يزيد
الصفحه ٢٧٨ : ء ،
وقد كتب إليّ أمير المؤمنين يزيد أن لا أتوسّد الوثير ، ولا أشبع من الخمير ، أو
اُلحقك باللطيف الخبير
الصفحه ٤١٢ : واستهلّوا فرحاً
ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
لست من خندف إن لم أنتقم
من
الصفحه ٤٠٨ :
: نعم ، إن تبت تاب الله عليك ، وأنت معنا.
فقال : وأنا تائب ، فبلغ يزيد مقالته ،
فأمر بقتله.
قال