قائمة الکتاب
المصطفى ، ورابع أصحاب الكساء ذي المآثر والمنن ،
مولانا وسيّدنا أبي محمد الحسن ، وذكر شيء من فضائله
المختصّة به والمشتركة مع جدّه وأبيه وأمّه وأخيه
كتاب معاوية إل عماله على النواحي بعد مقتل أمير المؤمنين
المجلس الخامس : في خصائص الامام السبط التابع
من أعدائه ، وذكر شيء من فضائله ، وما قال الرسول صلّى
الله عليه وآله في حقّه ، وما جرى عليه من الامور الّتي
امتحنه الله بها واختصه بفضائلها حتّى صار سيّد الشهداء
وسيلة لأهل البلاء ، وتعزية لأهل العزاء ، صلوات الله عليه
وعلى جدّه وأبيه ، واُمّه وأخيه ، والأئمّة من بنيه ، ولعن الله
المجلس السادس : في ذكر مقامات أذكر فيها ما تمّ على
والعذاب ، وذكر ولاية يزيد عليه من الله ما يستحق من
العذاب المهين أبد الآبدين إلى يوم الدين ، وغير ذلك من
رسائل صدرت إليه عليهالسلام من مواليه ومخالفيه ، وما
أجاب عنها ، صلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آبائه
ومن تبعه من أهله وإخوانه وبني أخيه وبني عمّه
المجلس الثامن : في الأحوال الّتي جرت بعد قتل الحسين
ابن مرجانة لعنه الله ، ثمّ منه إلى يزيد بن معاوية عليهما
دخول السبايا على يزيد ، وما دار يبنهم وبينه لعنه الله
٣٨٤ابيات لعبد الرحمان بن الحكم في هجاء ابن زياد ، وما دار بين يزيد لعنه الله وبين أبي برزة صاحب رسول الله صلى الله عليه
المجلس التاسع : التعزية الموسومة
المجلس العاشر : في فضل زيارته صلوات الله عليه ، وما صدر في
إعدادات
تسلية المُجالس وزينة المَجالس [ ج ٢ ]
تسلية المُجالس وزينة المَجالس [ ج ٢ ]
المؤلف :السيد محمد بن أبي طالب الحسيني الكركي الحائري
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة المعارف الإسلاميّة
الصفحات :567
تحمیل
إنّي أبرأ إليك من عدوّ آل محمد من جنّ أو إنس ، ثمّ قال : هل من توبة ، يا ابن رسول الله؟
قال : نعم ، إن تبت تاب الله عليك ، وأنت معنا.
فقال : وأنا تائب ، فبلغ يزيد مقالته ، فأمر بقتله.
قال : ثمّ اُدخلوا على يزيد وهم مقرنون بالحبال ، وكان أوّل من دخل شمر بن ذي الجوشن على يزيد بعليّ بن الحسين عليهالسلام مغلولة يده إلى عنقه ، فلمّا وقفوا بين يديه على تلك الحال قال له عليّ بن الحسين عليهالسلام : اُنشدك (١) بالله يا يزيد ، ما ظنّك برسول الله صلىاللهعليهوآله لو رآنا على هذا الحال ما كان يصنع؟ فأمر يزيد بالحبال فقطعت (٢) ، ثمّ وضع رأس الحسين في طشت بين يديه ، وأجلس النساء خلفه كيلا ينظرن إليه ، وأمّا زينب فإنّها لمّا رأته أهوت إلى جيبها فشقّته (٣) ، ثمّ نادت بصوت حزين يقرح (٤) القلوب : يا حسيناه ، يا حبيب رسول الله ، يا ابن مكّة ومنى ، ويا ابن فاطمة الزهراء سيّدة النساء ، يا ابن بنت المصطفى.
قال : فوالله لقد أبكت كلّ من في المجلس ويزيد ساكت.
ثمّ جعلت امرأة من بني هاشم كانت في دار يزيد تندب الحسين عليهالسلام وتنادي : وا حسيناه ، وا سيّداه ، يا ابن محمداه ، يا ربيع الأرامل واليتامى ، يا قتيل أولاد الأدعياء.
____________
١ ـ اُقسمك ـ خ ل ـ.
٢ ـ بقطع الحبال ـ خ ل ـ.
٣ ـ فشقت وجهه ـ خ ل ـ.
٤ ـ كذا في الملهوف ، وفي الأصل : يفزع.