الصفحه ٣٩٤ : حسنا وأولى من تركه ، وهو مقتضى أكثر عقول
العقلاء. فالآية تدلّ على تحريم الأمور المذكورة ، خصوصا التصرّف
الصفحه ٣٩٦ : جاز له الأكل جاز له مثل هذه التصرّفات بالطريق الأولى
ويؤيّده أيضا ما في الأخبار أنّ المؤمن أخ المؤمن
الصفحه ٣٩٩ : والنصيحة والطاعة لهم ، والأوّل
بعيد ، والثاني قريب ممّا قلنا إنّ المراد هو حكّام الجور ، ومعلوم أنّ
الصفحه ٤٠٠ : جوازه بل وجوبه ، وفي جعل السقاية
في رحل
__________________
(١) مر في أول
الكتاب.
الصفحه ٤٠٢ : قرّر معهم ، فهذا تعميم بعد تخصيص ، ويحتمل أن يكون معناهما واحدا ويكون
الثاني تأكيدا للأوّل ، قال في
الصفحه ٤١١ : القبيحة مثل الشرك والرياء (٢) فلا بدّ من الاتّصاف بالأول وترك الثواني ، الله الموفّق
الصفحه ٤١٤ : وعدم الفاء يؤيّده والأحسن يؤيد
الأوّل.
(وَإِمَّا
يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ
الصفحه ٤١٥ : الْفُلْكِ
وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ) (٢) أي تركبونها وتركبونه حذف الضمير الأوّل لدلالة الثاني
عليه
الصفحه ٤١٦ : ، وإنّما اقتصر في الأوّل على المسلمين وفي الثانية على
المسلمات للوقوع والكثرة إذ قد يكون المسخور منه خيرا
الصفحه ٤١٨ : فأجاب به «وأن ليس» عطف
عليه ، والمعنى لا يؤاخذ أحد بذنب آخر ولا يثاب بفعل غيره ، ولا ينافي الاولى (مَنْ
الصفحه ٤٢٦ : تعالى بقوله (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً) أي أوّل النّهار (وَأَصِيلاً) أي العشيّ ويحتمل وقت العصر
الصفحه ٤٢٧ :
(كتاب البيع)
وفيه آيات :
الاولى: (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ
الصفحه ٤٣٥ : في الآخرة بإدخالهم في النار وحرب الرسول في الدنيا بالسيف والأوّل أظهر.
فدلّت على جواز
قتال المسلم
الصفحه ٤٣٦ : وجه التخصيص ، وما هو أقوى منه ، فإذا عارضه أقوى منه
أوله وجه تخصيص فلا يعتبر وهنا قد يكون كذلك فتأمّل
الصفحه ٤٣٧ : ، الّذين إذا اكتالوا من النّاس حقّهم أو اتّزنوه منهم يأخذونه
وافيا تامّا كاملا ، حذف واكتفي بالأوّل وفي