الصفحه ٦٠ : تَرْضى) قدّم الظرف ههنا على الفعل عكس الأوّل ، للاهتمام
بفعلها ليلا لعدم شغل النفس حينئذ ولأنّها أشقّ
الصفحه ٦٣ : على استحباب
فعل العبادات أوّل وقتها كما تقدّم.
(النوع الثالث)
في القبلة وفيه
آيات :
منها: (قَدْ
الصفحه ٦٩ : الحكم
المستفاد من الآية بناء على الأوّل فهو إباحة الصلاة في أيّ مكان كان ، وعموم
التوجّه إلى المسجد
الصفحه ٧٢ : تعالى ، فعلى الأوّل دليل وجوب ستر
العورة في الصلاة والطواف. وعلى الثاني استحباب الزينة فيهما ، أو مطلق
الصفحه ٧٣ : على الإباحة دون الحرمة ، كما في غيرها ، كما
صرّح به صاحب الكشاف في أوّل سورة البقرة في قوله تعالى
الصفحه ٧٤ : ويحتمل فهمه أيضا ولهذا قالوا يحرم جميع الانتفاعات
بالميتة لأنّ العين ما تحرّم ، وتقدير الأعمّ أولى
الصفحه ٧٥ : والأوّل بعيد.
السادسة: (وَاللهُ جَعَلَ
لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً) (٢).
أي وجعل لكم
ممّا خلق من
الصفحه ٧٦ : المفعول الأوّل لمنع ،
وأن يذكر مفعوله الثاني ، ويحتمل أن يكون من محذوفة عن أن ، لأنّ حذف حرف الجرّ عن
أن
الصفحه ٨٠ : ) (٣) وبقوله تعالى :
__________________
(١) المائدة : ٦٤.
(٢) الاولى في البقرة
: ٢٣٨ ، والثانية في أسرى
الصفحه ٨٩ :
(النوع السادس)
في المندوبات وفيه
آيات :
الاولى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ) (١).
قيل
الصفحه ١٠٢ : المتعارفة بين المسلمين ، بعد رفع ما كان متعارفا في الجاهليّة ،
وهي لسلام المتعارف بينهم فالحمل عليه أولى من
الصفحه ١٠٥ : الأفضليّة تحصل بضمّ ورحمة
الله وبركاته مع عدمها في الأوّل ، وأنّ الإنسان مخيّر في الردّ بينهما بظاهر
الآية
الصفحه ١٠٦ :
أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (١).
قيل : المراد
بنسكي سائر العبادات ، فهو تعميم بعد تخصيص
الصفحه ١٠٧ : المتولّي للأمر كلّه ، والأولى بهم من أنفسهم ، ومن
بيده أمورهم مثل الله ورسوله والامام ، إذ لا معنى للحصر في
الصفحه ١١٥ :
(النوع الثامن)
فيما عدا
اليوميّة من الصلوات وأحكام تلحق اليوميّة أيضا وفيه آيات :
الاولى: (يا