الصفحه ٢٦٥ :
ووجوب العمرة في غيره لا بدّ له من دليل آخر ، ودلّت أيضا على عدم صحّة
إحرام الحجّ إلّا في هذه
الصفحه ٢٦٧ : ، ولا يبعد جعل
الخطاب لعموم المكلفين وكأنّه ذكر هنا لأنّ الحاجّ لا بدّ أن يأخذ زادا لسفر قصير
، فأخذ
الصفحه ٢٦٨ : له ،
وهو مبرهن بالعقل والنّقل ، وفيه تأكيد آخر وتحريص وحثّ على التقوى ، وأنّه لا بدّ
أن يكون المقصود
الصفحه ٢٨٠ : ، والأفضل أن يقيم إلى النفر الأخير في
اليوم الثالث عشر ، وهو آخر أيّام التشريق ، وإذا نفر في الأوّل لا بدّ
الصفحه ٣٠٤ : رآه وبالعكس ، وبالجملة
الأخبار والآيات متظافرة متكاثرة في وقوع الإحباط فإنكاره لا يمكن ، فلا بدّ من
الصفحه ٣٠٥ : خلود النّار ، كما هو مقتضى العقل ، لأنّه مكلّف بالعبادات
والايمان ، وهو بدونها محال على الله تعالى
الصفحه ٣٣١ : والكبيرة في أنّه لا يغفر إلّا مع التوبة ، ويكون بدونها فاسقا غير عدل ،
والحال أنّ المشهور بين الفقهاء أنّ
الصفحه ٣٣٢ : ، ولو لم يعلم لم يسقط وجوب الأمر والنهي بدونها ، ولكن ينبغي
الملاحظة التامّة في نهيه ، بحيث لا يحصل له
الصفحه ٣٣٦ : الظاهر واضح بل معلوم كونه حراما إذا
كان جهلا وإيقاعا في المهلكة ، فلا بدّ من التأويل إمّا بما مرّ ونحوه
الصفحه ٣٤٤ : دليل
عليه ، ولعدم الفرق ، نعم لو ثبت أنّه لا بدّ في الأصول من العلم اليقيني في جميع
مسائله وفي الفروع
الصفحه ٣٤٦ : ولم يكتف بالتقليد الصرف ، وفيهما تأمّل إذ إطلاق الأكثر على الجميع
بعيد ، ولا بدّ للكلّ ظنّ بل الّذي
الصفحه ٣٥٣ : عذاب وعقاب عظيم بذلك ، كما فعل بذي النون عليهالسلام.
فتدلّ على أنّه
لا بدّ أن يكون الإنسان على خوف
الصفحه ٣٥٥ : لقمان ، ولعلّه تركها (٤) لكونه أبا إشارة إلى أنّه لا بدّ من ذلك أيضا وأنّ وصيّته
مثل وصيّة الله في وجوب
الصفحه ٣٦٤ : ، فحينئذ يكون «كلوا»
للوجوب بمعنى أنّه لا بدّ من الأكل أو رفع اعتقاد حسن الاجتناب ، وتحريم اتّباع
الشيطان
الصفحه ٣٧١ : على عدمه ، نعم لا بدّ من عدم الإسراف والتضييع كما
في غيرها ويمكن حمل قدر الحاجة عليه أو تخصيص الآية إن