الصفحه ٤ :
الميول الدنيويَّة ، بحيث يسيرون في طريق لا يُريده الإمام الحسين عليهالسلام نفسه.
وفي الواقع لا أستطيع
الصفحه ١٩ : التحقيق الذي قام به ، أذكر
منها ما يلي :
أوَّلاً
: إنَّ هذه المصادر التي ذكرها قد لا
تكون هي نفس المصادر
الصفحه ٢٤ : : نحو يعود إلى الفاعل نفسه
، ونحو يعود إلى الخالق جلَّ جلاله. لا يختلف في ذلك فعل الإنسان البسيط عن
الصفحه ٢٧ :
الإمام العظيم (سلام
الله عليه) ، والإمام نفسه مؤيَّد ومُسَدَّد مِن قِبَل الله سبحانه ؛ ومِن هنا
الصفحه ٣٧ :
؛ ولذا ورد عن الإمام : «اللَّهمَّ لا تكلني إلى نفسي طَرفة عين أبداً ولا أقلَّ
مِن ذلك ولا أكثر يا ربَّ
الصفحه ٥٢ : النفس في هذا السبيل. وهذا الأمر لا
يختلف فيه الإمام الحسين عليهالسلام
عن غيره مِن المعصومين
الصفحه ٥٤ : إلقاء النفس في المصاعب
الشديدة أو القتل ، أو يُستحب كالجهاد بقسميه الهجومي والدفاعي ، ومثل كلمة الحقِّ
الصفحه ٥٩ : على تقسيمين :
التقسيم
الأوَّل : النظر إلى معنى الرضى في هذا الجملة ، فإنَّنا
تارة نفهم نفس الرضى
الصفحه ٧٥ : وتكامل فهمه العقلي والنفسي تكاملاً مُعتدَّاً
به ، وكلَّما مرَّت السنين أكثر كان هذا التكامل أكثر لا محالة
الصفحه ٧٨ : نفسها : «أنْ
نؤثر بيعة اللئام على مصارع الكرام» (٤)
كما يدلُّ على ذلك ما ورد مِن أنَّ الحُكم القائم
الصفحه ٩٦ : قدّمهُ الحسين نفسه ، وليس لأحدٍ
آخر أن يُقدّمه ، بل لا معنى لذلك ؛ لأنّ
__________________
وقد راجعتُ
الصفحه ٩٩ :
الكريمة. فتضحّي
بالنفس والنفيس في سبيل الأهداف التي قُتل لأجلها الحسين عليهالسلام.
وجوابُ
ذلك
الصفحه ١١٢ : نفسه ، وحاشاهُ أن ينظر إلى غير الله عزّ وجل ، وهو الذي قيل
إنّه استشهدَ ببعض الأبيات ممّا سمعناهُ فيما
الصفحه ١١٦ : :
لا أرهبُ الموت إذا الموت زَقا (٢)
حتّى أواري في المصاليت (٣) لقى
نفسي لنفس
الصفحه ١٢٨ : ليس لأجل مصلحة
الحسين نفسه ، ولا لمصلحة أصحابه المستشهدين معه ؛ لأنّهم نالوا بالشهادة ما رزقهم
الله