المختار الثقفي الذي حاولَ قتل المعتدين من قَتَلة
الحسين عليهالسلام
وأصحابه في الطف .
ومنها : أنّ الدعاء الموسوم بالندبة ، إنّما هو إشعار للنفس بالحزن العميق
لغيبة الإمام المهدي عليهالسلام
، فلماذا الحُزن إن كان في غيبته حكمة إلهيّة وتسبّب لانتصاره يوم ظهوره؟ وما ذلك
إلاّ لأنّ البكاء شكل من أشكال التربية ، وشكل من أشكال الإعلام.
ولنسمع فيما يلي فَقرات من دعاء الندبة
هذا ؛ لنجد التركيز فيه على الحُزن العميق : «ليتَ
شِعري أين استقرّت بكَ النوى؟
بل أيّ أرضٍ تَقلّك أو
ثرى؟ أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى؟
، عزيزٌ عليّ أن أرى
الخلق ولا تُرى ، ولا أسمعُ لك حسيساً ولا نجوى ، عزيزٌ عليّ أن تُحيط بكَ دونيَ
البلوى
__________________