الصفحه ٣٣٥ :
وفي رواية
معاوية بن وهب عنه عليهالسلام : «أي
قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السما
الصفحه ٢٧٤ : ، ورجل قضى بالحقّ وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو
في الجنة» (٢).
والأخبار (٣) في
الصفحه ٣٣٤ : ليلى القاضي حيث قال له : «فما تقول إذا جيء
بأرض من فضة (٦) وسماء من فضة (٧)
، ثم أخذ رسول الله
الصفحه ٢٥٧ : عليه الحق مخالفا فلا
يبعد جواز التوصّل إلى أخذ الحق منه بقضاتهم. وأخبار المسألة لا تأباه ؛ لاختصاص
الصفحه ٢٥٢ : توقف حصول حقّه عليه ، فيجوز كما يجوز الاستعانة على تحصيل الحقّ بغير
القاضي. والنهي في هذه الأخبار
الصفحه ٢٥٦ : المولى الأردبيليّ قدسسره في (آيات الأحكام) المنع هنا أيضا حيث قال : (ولا يبعد
كون أخذ الحق أو غيره
الصفحه ٢٨٦ : مِنْ حَيْثُ لا
يَشْعُرُونَ) (١).
فصاروا إذا
وردت على أحدهم القضية هيّأ لها حشوا من المقال ، وأردف
الصفحه ٢٥٨ : : «في حق أو باطل» ، ظاهر في التعميم. وحينئذ ، فلا معنى لذلك التقييد)
انتهى.
وهو جيد ،
وعليه تدلّ جملة
الصفحه ٩٣ : إلى أئمّة الهدى حتّى يحملوكم فيه على القصد ، ويجلوا عنكم فيه
العمى ، ويعرّفوكم فيه الحق ، قال تعالى
الصفحه ١٠٥ : الصلاة أو بعدها ، ولم يعلم ما هو حكم
الله في حقّه ، ولم يتمكّن من السؤال ، فإن الواجب عليه ـ بمقتضى ما
الصفحه ٢٥٣ : عليهالسلام قال : «يا أبا محمد ، لو كان لك على رجل حق ، فدعوته
إلى حكام أهل العدل ، فأبى عليك إلّا أن يرافعك
الصفحه ٢٨٧ : الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) (٢).
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما
أَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ٣٠٦ :
القرآن أمثال لقوم دون غيرهم ، ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ،
ويعرفونه. وأمّا غيرهم ، فما
الصفحه ٣١٣ :
أنهم متى أفتوا بشيء فالحق في خلافه.
وفي صحيحة محمد
بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا عليهالسلام
الصفحه ٣١٧ : عليهمالسلام فهو داخل في الشبهات وإن كان مظنونا ؛ [فـ] (إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ
شَيْئاً