والإجماع ، والاختلاف ، والاطلاع على اصول ما اجتمعوا عليه وما اختلفوا فيه
، ثم إلى حسن الاختيار ، ثم العمل الصالح ، ثم الحكمة ثم التقوى ، ثم حينئذ إن قدر»
انتهى.
وروى في كتاب (منية
المريد) عن النبي صلىاللهعليهوآله : «أجرأكم
على الفتيا أجرأكم على النار» .
وروي في (الكافي)
بسند حسن عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام قاعدا في حلقة ربيعة الرأي ، فجاء أعرابي فسأل ربيعة عن
مسألة فأجابه ، فلما سكت ، قال له الأعرابي : أهو في عنقك؟ فسكت عنه ربيعة ، ولم
يرد عليه شيئا ، فأعاد عليه المسألة فأجابه بمثل ذلك ، فقال له الأعرابي : أهو في
عنقك؟ فسكت ربيعة ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «هو
في عنقه». قال : «أو لم يقل : كلّ مفت
ضامن» .
وفي حديث
الصادق عليهالسلام مع ابن أبي ليلى القاضي حيث قال له : «فما تقول إذا جيء
بأرض من فضة وسماء من فضة
، ثم أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله بيدك فقال : يا رب إن
هذا قضى بغير ما قضيت؟». قال : فاصفر وجه ابن أبي ليلى حتى عاد مثل الزعفران .
وفي عدة أخبار
عن الصادق عليهالسلام : «من
حكم في درهمين بغير ما أنزل الله فهو كافر بالله العظيم» .
__________________