الصفحه ١٧٣ : تلك الأخبار أرجح كما ستطلع عليه إن شاء الله تعالى ؛ فإنه
قد حصل منها العلم بما ذكرنا من التوقف
الصفحه ١٧٤ : إلى العمل بأصالة
الطهارة كما هو ظاهر.
وأما
الجواب عن الحديث الثالث ـ وهو قوله : «ما حجب الله علمه عن
الصفحه ١٧٦ : بالإباحة الشرعيّة ، مع عدم
الدليل ، ولا بالإباحة (٢) الأصليّة للعلم بالانتقال عنها إلى الوجوب أو التحريم
أو
الصفحه ١٧٨ : في شيء
من هذه الوجوه فردوا (٦) إلينا علمه ، فنحن
أولى بذلك ، ولا تقولوا فيه بآرائكم ، وعليكم بالكفّ
الصفحه ١٧٩ : بغير علم ، ووجوب الوقوف عند ذلك ،
فروى ثقة الإسلام ـ عطر الله مرقده ـ في (الكافي) بإسناده إلى زرارة قال
الصفحه ٢٢٩ :
كاستكثار العالم علمه بالنسبة إلى من يشاركه في العلم ، والعابد عبادته بالنسبة
إلى غيره من العباد
الصفحه ٢٣١ :
موسى فقد هلك ، وأعلمه أن عند ملتقى البحرين رجلا أعلم منك ، فصر إليه
وتعلّم من علمه ، فنزل جبرئيل
الصفحه ٢٧٤ : : «من
أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة والعذاب ، ولحقه وزر من
عمل بفتياه
الصفحه ٢٨١ :
فلا جرم أنه لا
بدّ من معرفة علم اللغة التي تبيت عليها الأحكام ، وبها ورد الخطاب من الملك
العلّام
الصفحه ٣٠١ :
الوصول إليه واستعلام الحكم منه ، فإنه يتحتم الإرجاء في الفتوى والعمل تحصيلا
للحكم بطريق العلم واليقين
الصفحه ٣٠٤ : ؛ لجواز أن يحصل العلم بأن الثاني
إنّما ورد على سبيل التقية ، والحال أن المكلف يومئذ ليس في تقية ، فإنه
الصفحه ٣٠٦ : (٢) قوله سبحانه (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) (٣) ، ومثل ذلك في تفسير
الصفحه ٣٥٠ : وعدم العلم برجحان أسباب الوقوع أو
اللاوقوع. وحينئذ ، فيلزم حصول ذلك له تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
وكذا
الصفحه ٣٩٢ :
الله وعترتي أهل بيتي» ، ومثل هذا يشعر بفضلهم على العالم وغيره.
قلت : نعم ،
لاتّصافهم بالعلم والتقوى
الصفحه ٢٠ : الطريقة ورعاية الإخلاص في العلم والعمل ، والتحلّي بصفات طبقاتنا الاول) (٣).
٣ ـ وقال
تلميذه المحدّث