وقال له : أنت سيد العرب (١).
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر (٢).
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : لضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين (٣) ، وجعله أحد الثقلين.
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : إنه مع الحق والحق معه كيفما دار ، وجعل له خمس ذي القربى وما كان لأبي بكر شئ منها ، ونص عليه يوم الغدير ودعا له وقال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله (٤) ، ونزلت فيه آية التطهير (٥) ، وظهر للمباهلة (٦).
__________________
وأيضا ذكروا أن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وجد عليا أمير المؤمنين وعمارا نائمين في دقعاء من التراب فأيقظهما وحرك عليا فقال : قم يا أبا تراب ، ألا أخبرك بأشقى الناس رجلين : أحيمر ثمود عاقر الناقة ، والذي يضربك على هذه (يعني قرنه) فيخضب هذه منها (يعني لحيته). راجع : مسند أحمد بن حنبل ج ٤ ص ٢٦٣ وص ٢٦٤ ، المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٤ ، تاريخ الطبري ج ٢ ص ٢٦١ ، السيرة النبوية ج ٢ ص ٢٣٦ ، تاريخ ابن كثير ج ٣ ص ٢٤٧ ، مجمع الزوائد للهيثمي ج ٩ ص ١٣٦ ، الجامع الكبير للسيوطي ج ٦ ص ٣٩٩ ، عمدة القاري ج ٧ ص ٦٣٠.
(١) المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٢٤ ، حلية الاولياء ج ٥ ص ٣٨ ، تاريخ بغداد ج ١١ ص ٨٩ ، لسان الميزان ج ٦ ص ٣٩.
(٢) تقدمت تخريجاته.
(٣) راجع : كنز العمال ج ١١ ص ٦٢٣ ح ٣٣٠٣٥ ، المستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٢ ، تاريخ بغداد ج ١٣ ص ١٩ ، الفردوس ج ٣ ص ٤٥٥ ح ٥٤٠٦ ، ارشاد القلوب للديلمي ج ٢ ص ٢١٩.
(٤) تقدمت تخريجاته.
(٥) تقدمت تخريجات نزولها فيهم ـ عليهم السلام ـ.
(٦) وذلك بنص الاية الشريفة (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا